‏إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر. إظهار كافة الرسائل

السبت، 23 مارس 2024

" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل

"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجرى سريان حياتك، إذًا أخبرني أنك بخير بعد كل ذلك، لستُ غير مبالية بمَ يجري من تقلباتٍ وما هو أسوأ داخل حياتك المكتظَّة بالأحداث، لكني في نهاية الأمر، كاتبة مسلمة تعلم معنى ڪـن فيـڪـون، مادمت تؤمن بهذة الجملة رقيقة المعنى شامخه المقام، فڪل أمر بإذن الله محلول، وكل كرب بأمر الله سيزول
 وإن كانت حياتك لن تأتي إلا مرةً، فأنت أولى بالسَّعادة في تجربتك الوحيدة، لذا إن كان يومُك عابسًا؛ ابتسم له، وإن كان جوك مشحونا بالضَّغط أذهب حيث توجد رياح السكينة، كل مكان في دنياك صالحٌ للذهاب إليه فقط اعبث مع ذاتك قليلًا مازحها وتقرب إليها، لترى النُّور يسطع في الغسق مشيرًا إليك بأنَّها فُرِجت فمَ أمرنا إلا واحدة كلمحٍ بالبصر يا مسلم"

كَـ :چنى خليل بدير 

جريدة كيان سًجناء القلم

نعمل من أجل كل شخص موهوب.

المؤسس 

أحمد ياسر 

المدير 

أحمد ناصر 

الجمعة، 18 فبراير 2022

كتبت : إسراء لطفي حجازي



"ضعف"
قد كان ذلك درساً صعباً وقاسياً علي قلبٍ ضعيف مثل هذا قلبٌ هشٌ لايسعي بأن يقاوم حتي نفسه لايستطيع أن يتخفي وسط كل هذه الألام صامداًا بمفرده فلم يجد طريقة أسلم من الهروب والصمت ؛ لم أكن أتصور أن قلباً كان يثرثر فرحاًا بكل مايملك حتي يعبّر عن فرحته وجنونه المَرِح وتفاؤله يصبح ككتلة رماد مبعثرة تتناثر من نفخة عابرة كَتلِك ؛ ذلك هو الضعفُ بعينه ضعفٌ يأكل فينا حتي لاتصبح أرواحنا كما هي بل نصبح بروحٍ مجزئةٍ لقطع تلتقط أنفاس الحياة بأعجوبة .

إسراء لطفي حجازي
محافظة أسيوط

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2021

كتب: أحمد عبدالناصر

#كُنا هنبقا 
ليه تبعدي و تسيبيني، دَ أنا و هبتلك عمري و سنيني، سيبتيني واختارتي الفراق، لو كُنتِ استنيتي كُنا هنبقا أحلي اتنين عشاق .
_ احمد عبدالناصر✍🥀

الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

كتبت: شيماء عبدالوهاب

*لا ترحل*
*لـِ شيماء عبدالوهاب*


لاترحل وتنكَفُّ عني، فإني أُحِبُكْ، لا تدَّعي عليّ بالجفاء رغم صلابة طباعي، وتحجُّر مشاعري.

 لا تفضَحُني أمام نفسي؛ فأنا أعرفُني جيدًا، لا داعٍ لتذكيـري بما فيّ، لا أريد منك سوى أن تبقى بجانبي؛ فلا ترحل فبُعدك عني جُشْمٌ ثقيلٌ على قلبي.

إبقَ بجانبي.

كتبت: ماريا محمود

ماذا لو عاد معتذرًا؟ 

فيا مرحبًا به فالقلب قلبه والنبض نبضه، وكل النبض لغيره محرمًا.. فيا أهلًا بطفلي المدلل وأهلًا بسندي الثابت، وأهلًا بكل ما به من عيوب، فوالله أنا أولى بها من هذا العالم؛ فقد عاد لبيته مأمنه وأمانه فقط أنا أنتظر عودته فلا قلبي جف عن حبه، ولا عقلي أصابته لعنة النسيان فإني متيمة به، ولا استطيع إنكار عشقي له هو الأول والآخر هو جميع انتصاراتي وأكبر، هزائمي فعفا الله عما سلف وأنا أول العافين بعد الله، فوالله لأفتحن له اذرع قلبي لاحتضانه عساه يعلم مدى حب قلبي بقربه، سأتركه له ليعلمه انه ليس مثلنا وإن عشقه قد فاق حدود الكون والمجرات فإني عفوت عن كل ما قد فات والآن فأنتظر قطار عودته لأضمه لجسدي مرة أخرى. 


لِـ•ماريا محمود•||كازابلانكا •

كتبت: سومية أشرف

" مرض، موت، صحوة تليهم "
ورد .. ورد .. حبيبتي قومي مش بتردي عليا ليه؟! يا ورد .. ورد.
تقف في إحدى زوايا الغرفة، ترى نفسها جامدة، متخشبة، لا تدري ما الذى طرأ عليها فجأة! الجميع يُهاتف بإسمها؛ تود أن تركض إلى أحضانهم، تود أن تشعر بأيديهم وهي تلامس وجنتيها، لا تشعر بشيء من هذا؛ اقتربت إليهم، وظلّت محدقة النظر تجاههم، تخللت إلى فتات عقلها الحيرة؛ وتملكتها الدهشة وارتسمت على ملامحها، حملت نفسها، واخترقت الجدار الفاصل الذى يُخبيء خلفه عقولهم، تعجبت مما رأته بداخلهم، سوادٌ ملبسهم، لا تدري لماذا كل هذا السواد الذي اكتست به غرفتها، قد تخطت جدارًا ما، ورأت ذاتها ملفوفة في أقمشة ناصع بياضها، لقد استمعت إلى شهيق قلبها ولم تفهمه، شعرت أنه يبكي وبشدة، أصابها الفزع مما تراه، حملها الفضول بين أجنحته راكضًا إلى من كان ملفوفًا بالبياض هذا، إنه أنا! ماذا يحدث؟ لا بدّ وأن تكون شبيهة لى! اقتربت منها رويدًا، وحملقت فى ملامح وجهها، تحسست وجهها، ويداها أصابها داء الرعاش، تتحسس وكأن أنامل أصابعها تخترقها، شعرت بهزة أصابت جسدها، رأت نفسها وهى تُحمل على ألواح من الخشب القديم، لم تستطع ردعهم عما بادروا فيه، بدأ الرعب يتخلل إلى جسدها البالي، لقد شعرت بدمار قلبها، لقد خارت قواه، لم يعد لديها إلا صوتٌ ينادي ويطلب النجاة! تصرخ بكل ما تستطيع أن تبوح به من نبرة صوتها، لم تشعر بنفسها إلا وعندما وضعت فى حفرة ضيقة للغاية؛ أستكون هذه نهايتى!؟ بدأت تلملم ما بها من بقايا قدراتها، لقد مرت على الجميع تحدثهم، لم يجب عليها أحد! تصرخ في وجوههم إلى أن انهارت، سقطت على الأرض، ولم يكن سقوطها عاديًا! وجدت نفسها ملقاة والتراب يُهال من فوقها، صعدت ورد إلى أعالي السماء، ويداها مازالت معلقة، تريد لو أن تتشبث بخيط النجاة الدقيق للغاية! بدأت تصعد لأعلى، ورأت الجميع يرحل من حولها، لم يتبقى سوى والدتها تذرف دموعًا غالية على فراق فلذة كبدها، قد بدأت الدماء تأخذ مجرى سريانها داخل جسدها البالى، انتفضت وكأن روحها أعيدت لها بعد موتتها المؤقته التى أخذتها إلى أرض لم تطأ إليها من قبل، لم تشعر ورد بنفسها إلا وهي ترفع رأس والدتها وتجفف وجنتيها: مازلتُ بخيرٍ يا أمي! فلماذا بحر الدموع هذا الذى فاض من مقلتيك؟ نظرت إليها من بين سحابة الدموع العالقة فى جفنيها، أعلم يا غاليتي أنك بخير ولكن إلى متى؟!...
بِقلم/ سومية أشرف
" وتين "

كتبت: نجلاء فتحي

من مريم إلى مريم

إلى النور الذي أضاء بالحب لدي كل مناحي الحياة، إلى الروح والقلب التي إرتقت بإنسانيتي واعتقت روحي للمعنى الكامل لحروف وسطور المناجاة، لم تعد يا أمي مناجاتي وكلماتي إليكي مجرد رسائل مريمية، بل أصبحت أناشيد وألحان عذبه طرقت القلوب واقتحمت ارواح البرية، اصبحت يا أمي مصدر لكلمات تغني العفة واللطف لبنات أحبت فيكي اللؤلؤه المنيرة والجوهرة والنجومية، أحببت تلك المسيرة كثيرا وتحقق حلمي اليوم لتنتشر كلماتي التي تنادي بالعفة والتفاؤول والأمل لكل زينة فى الدنيا تحلم بالمعنى السامي للحريه، لم تنطفئ شمسي يا شمس أمل حلمي ولتكن مجرد بداية لحياة كاملة أبديه، وسأمحو بكلماتي كل أشكال اليأس التي تواجه القلوب وتأسر أرواح البشرية ولتكن مجرد بداية نلتقي جميعاً بها ولم تصبح هي مجرد "رسائل مريمية" 

"رسائل مريمية"
#نجلاء_فتحي

الأحد، 26 سبتمبر 2021

كتبت: رواية المزغوني

"العفه من الحب الحرام"
الحب الحرام بيمنع حب ربنا ومعنى الحب الحرام انك تتكلمى مع شخص غريب وتقولوا كلام حب وغرام وعشق وكل ده تحت مسمى اننا بنحب بعض ومنقدرش نستغنى عن بعض وهو وعدنى انه هيتجوزنى والكلام ده كله اولا ي حببتى هو لو بيحبك بجد هيخاف عليكى ومش هيخاف عليكى من الناس بس لا دا هيخاف عليكى من نفسه قبل الناس لو بيحبك بجد هيدخل من الباب ع طول دا لو عايزك فعلا وبيحبك ومافيش حاجه اسمها دا هيكون نفسه والكلام ده هو لو بيحبك بجد هيعمل المستحيل عشانك مش هيقعد يقضيها شات معاكى ويكلمك ف حجه انه لسه بيكون نفسه لا يحببتى انتى اغلى من كده بكتير وبعدين لازم تحطى ف اعتبارك ان مافيش شاب ممكن يرتبط بواحده وحياتهم تكون سعيده هو كلمها وقالها كلام حب وغرام قبل كده 
وثانيه واحده اننتوا بتحبوا بعض زى مابتقولى ومش هتسيبوا بعض انتى ضامنه قلبك وقلبه ضامنين ان الظروف متتغيرش ضامنه اهلك واهله اكيد لا وحتى لو ضامنه كل الحاجات دى ليه انتى تقبلى بحب حرام ليه متستنيش الحب الحلال اللى ربنا هيعوضك بيه لازم تعرفى ان ربنا مش بيبارك ف الحاجه الحرام يعنى حتى لو اتجوزتوا هيبجى عليكم فترات مش هتحسى بالسعاده والامان وطبعا زى مقولتلك انك تكلمى شاب ف الفون او شات ده حراااااااااام والدليل ع كده قول الله سبحانه وتعالى ((ولا متخدات اخدان)) بمعنى ان مينفعش ولاد وبنت اغراب يكونوا ف خلوه وكلمكم ف شات يعتبر خلوه لان محدش شايفكم غير ربنا كمان هو هيقولك كلام مش من حقك تسمعيه وانتى هتقوليله كلام مش من حقه ان هو يسمعه هتقولى لا احنا بنتكلم ف حدود وكده هقولك بس احنا قلبوبنا بطبعها ضعيف والشطان هيعرف يدخلنا بسهوله وكمان احنا بطبعنا بنميل للى بيهتم بينا يبقى كده هنبدا نضعف واحده واحده وممكن تحصل حاجات مش تمام وحاجات احنا في غنى عنها فانا هقولك الحل انك تسبيه تتركيه لله هتقولى انا بحبه ومش هقدر استغنى عنه هقولك لازم تقاومى نفسك لان رضا ربنا يستاهل انك تقاومى والجنه مش ببلاش عارفه انك هتتعبى في الاول وده شى طبيعى جدااا بس مع الوقت هتتعودى مش غلط ولا حرام انك تحبى بس الغلط انك تعملى حاجه تغضبي بيها ربنا حبيه مقولتلكيش لا بس حبيه بينك وبين نفسك ادعى بيه ف الصلاه واتاكدى ان ربنا هيستجيب وهيكون من نصيبك ده لو خير ليكى لو مكنش من نصيبك اتاكدى ان ده خير بردو  
هتقوليلى ده ممكن ينسانى هقولك اللى بيحب بجد مش بينسى وهو لو بيحبك بجد هيعافر وهيعمل المستحيل ع تكونى حلاله ومتنسيش ان مافيش احسن من عوض ربنا لينا المهم اننا نحسن الظن بيه طهرى قلبك ونقيه وخليكى دايما ف طاعه ورضا ربنا وخليكى عندك ثقه ويقين بربنا انتى غاليه جداااا بلاش ترخصى نفسك يحوريتي.
#ربنا يراضينا وريرضى عننا جميعا ويحفظنا من كل سوء. 
#راوية المزغوني "الأميرة الصامتة"

كتب: محمد قدري

*ذكرى حب منهك*
اليوم أتممت العام الاول بدونك، لقد عانيت في هذا العام بشدة كأني أسبح ضد تيارٍ جارف، اليوم أنا أعلن تخطي مرحلة الوجع التي أنهكت روحي، ومزقت قلبي، اليوم كل شيء يبدو جميل عَداكِ، اليوم أنظر إليكِ وأنتي تحملين طفلة جميلة، ورائعة في كل شئ إلا أنها إبنتك، اليوم أرى الشمس مشرقة على أرضي؛ لتعلن بداية جديدة، هناك من يلوح لي بأنه يحبني كثيرًا، هناك العديد من الجميلات اللواتي يتمنون إشارة من قلبي، اليوم عرفت أنكِ كنتِ لا شيء صنعت منه كل شيء، اليوم أنظر إليكِ، وكأنك شخص عادي مجرد من تفاصيل الجمال، اليوم لا ذكرى لكِ سوى بعض الألآم، لقد كنتِ وهمًا، وهمًا صارعت من أجله، وحاربت الجميع خسرت الكثير من أجلك، ولكن كنت مخلصًا صادقًا من أجلك، فماذا فعلتي من أجلي؟ إن خسارتك الكبرى لا تكمن في شخص يحبك مثلي، إنما في شخص إختارك كجارية، لا يعرف الحب ولا يقدر الجمال، إليك أجمل تحياتي، وأمنياتي لعل ما أختاره قلبك يكون جميلًا، ولكن ليس كجمالك المزيف.
لمحمد قدري

كتبت: ميسون نور

أخاف أن يمضي الوقت."


أخاف أن يمضي العمر، والوقت، دون أن أفعل شيء يستحق التقدير، أخاف أن يمر عمري كله وأنا فقط أحاول دون أن أصل إلى جزء مما أريد، أخاف أن يمضي الباقي من عمري، وأنا تائه دون أن أجد طريقي المناسب لي، أخاف أن أسلك في طريقي غير مناسب لي، ويمضي الباقي من عمري، أخاف أن أختار ما يناسب العالم، وليس ما يناسبني، أخاف أن يمضي الوقت، وأنا لا أعرف كيف الطريق إلى الطمأنينة وكيف أصل إليها.؟ وكل شيء حولي يخيفني، ويقلقني، ولكن علينا أن نحارب؛ لكي نصل لطريق مناسب قبل أن يمضي الوقت؛ لأن من الصعب أن يعود الوقت الذي يمضي. 


#بقلم_ميسون_نور. "

كتبت: شهد مختار

أشتقت لك ولأحاديثنا الطويله التي كانت تستمر إلى ساعات أشتقت لذاك اليوم الذي عندما أحزن فيه اتصل بك دون تردد ونتحدث لأوقات طويلة أشتقت إلى رسائلك التي كانت تحدث فجوة في قلبي عند رؤيتها كنت أتمنى أن تدوم لي لم أتخيل هذا اليوم الذي تغادرني فيه لقد ظننت أنك لم تحبني يوما لم أعد أسأل ولم تعد تتحدث يبدو أنك محوتني من ذاكرتك وانا لا أستيطع تغيير مكانتك في ذاكرتي أفتقدك في كل يوم في كل ساعة في كل لحظه تمر في غيابك لم ترحل من ذاكرتي يوما أنك حاضرا كل يوم بأدق تفاصيله لم تكن تعلم أنك نقطة ضعفي لم تلاحظ أنك إبتسمتي لم تكن تعلم أنك سعادتي بعد رحيلك لم أبتسم يوما أصبحت ضعيفه و منهكة غادرت أنت وغادرت سعادتي معك كلما شاهدتك يرتجف قلبي وتتعالى ضرباته وعيناي تلمع وتتساقط منها الدموع فرحة و وجهي يبتسم تلقائي ولا أستطيع السيطرة على نظراتي وأتمنى لو أن نعود وهنا أعلم أنني مازلت اُحبك لم يتحمل قلبي رؤية إبتسامتك في الصور وعيناي مليئتان بالدموع لم أتحمل قراءة محادثتنا دون حزن وبكاء لن يتغير مكانك فالقلب رغم فراقك ولن يصلح لي بنسيانك .

الكاتبه/شهد مختار

كتبت: منه عصام

"لسنا دائما نعني للآخرين كما يعنون لنا "

وكثيرا ما نصاب بالخذلان لأن أحدهم تركنا فى منتصف الطريق أو لأننا كشفنا بوضوح مكانتنا فى قلوب الجميع لتصل إلى نقطة الوعى الكاملة لتعلم يقينا أنك على هوامش قلوبهم بينما وضعتهم أنت على عرش قلبك لا مكان لك في قلوبهم وهم فى قلبك مُلاكه. دائمًا ما أتذكر ذاك اليوم وكأنّه مضى منذ دقائق فقط وليست أعوام، كنتُ أجلس كعادتي حزينة أبكي بِقهر على خذلان أقرب الأصدقاء، إذا بأبى يطرق باب حجرتي مستأذنًا وقاطعًا بفعلته خلوتي لآذن له بالدخول، ليراني على تلك الحالة ليحتضنِي محاولًا بفعلته احتواء أوجاعي ليقطع صمت هيبته قائلًا: بُنيتي، لا تحزني على حب قدمتيه لأحدهم قابلهُ هو بالخذلان؛ لأنّه ليس مخطأ، أنتِ توقعتي أن لكِ الكثير بقلبه بينما لم يدخلكِ هو إياه من الأصل، فهو ليس مذنب، ومع هذا أنا لا أخبركِ بهذا لتغلقي أبواب قلبك، لا إفتحِ أبواب قلبك على مسرعيها مستقبلة كل من ترغبين، أعطِ الحب كيفما شئتِ وبالقدر الذي ترغبين فيه، ولكن إياكِ أن تتوقعي المثل من أحدهم، فإنْ تيقنتي من أنّكِ فقط من تعطي الحب بهذا القدر وأن مكانتك في قلوب الجميع لا تتخطى درجة السُلم، حينها فقط ستزول الآلام؛ لأنَّ القلب يعلم أنّه الأنقى بين القلوب، فيعطي الحب دون مقابل. 
منه عصام "مذكرات صامتة "

كتبت: علية وجدي

بِنبضةٍ أتنفس
؛ فَهو كُل حياتي، هو شُريان قلبي، بِنبضةٍ أتنفس هواكَ، يا من تهواكَ روحي، فَكُل نبضةٍ في قلبي تنبض بِإسمِكَ، أنتَ من وثقتُ بِكَ، وتركت قلبي لكَ، أنتَ من تَمكُثُ في قلبي، دون خروجٍ، فأنتَ الأمان والملجأ والملاذ، نبضُ قلبي يدل على الحياة، وما الحياة دُونكَ، أشعر بِكُل نبضةٍ تخرج من قلبي، كأنها تتنفسُكَ، أنتَ أكسجين حياتي، فأنتَ كالماء والهواء، نعم بِدونكَ أكون بِلا روح، كأني ميتٌ، وأنتَ مأمني، ومُسكن آلامي، أنتَ من أطلقتُ شُعاع الحب داخلي، أنتَ لا مثيل لكََ، فأنتَ كُل شيء، بِنبضِكَ أتنفس، عندما تأتي لا أراكَ بِعينَّي، أشعر بِكَ بِقلبي، عندما تأتي نبضات قلبي تتعالى،
وأشعر أن نفسي يبدأ في الثُقل، فأنتَ شُريان الحياة بِالنسبةِ لي. 
                                                                                  الكاتبة/ علية وجدي علي"طيف".

كتبت: نور أحمد

ماذا بك؟
 لِمَ أراكَ حزين؟
-وحيد أنا حتىٰ ينتهي مساري، بماذا سأسرد؟ 
 لأسرد لكَ! 
 فقد أنهتْ دموعي عن الحديث، فكفىٰ، كفىٰ لعقلي عن التودد، كفىٰ لوحدتي، كفىٰ لكل ما يحيط بي، أود لو أكسر السور المحاوط مِن حولي، وأخرج لتنفرج أساريري، ويبتسم فؤادي؛ فلقد اشتاق الفؤاد لبسمة تخترقهُ؛ حتىٰ لو لدقائق علىٰ الأقل عندما أرجع لوحدتي سأجعلها ذكرىٰ خالدة تواسيني، وتحن عليَّ مِن آلام عدة، علمتُ الآن ما بي! 
--------------
بِـقـلـم: نور أحمد•"همسُ اللـيل"•

كتبت: إبتسام عدلي

*إكتئآب* :

حالة غريبة وإستثناية أيضاً، إنها طرف من حالات الإكتئآب المُزمنة، شعور غريب لا يُوصف لا أعرف ما هذا، في مثل هذه الحالة أكون اكثر إنتحارية وأسرع للاخذ بأقرب حالة حادة وگ العادة يُوقف هذا المشهد الحزين النوم،
ويعتبر هو السبيل الوحيد للهروب ولكنه ليس كافي،
لا يوجد افضل من الإنهيار لعدة دقائق او حتي ساعات طالما انك في غرفة مُظلمة وفي آخر الليل تُراقب الاجواء في صمت،
عندها يكون الجو مُلائم للإنتحار أليس كذلك!؟

 *إبتسام عدلي*

كتبت: إسراء نجيب

بعنوان: لمسةُ…منك

التقينا، وتلامست الأيدي، ولم تكن الأيدي فقط... فالقلوب تآلفت، والأرواح تعانقت وكان لعناقها البرهان القاطع على عدم الفراق، فانظرةٍ من عينيك راهنت على سجني بداخلك، عالمك أضحى منارة؛ تنير ليلي الحالك، عيناك ما بهما من سحرٍ لم أستطع الإفلات منه،
ولكن أتى الفراق، وأتت معه الحروب، والمعارك، وديجور الليل الحالك، والجسد المنهمك، والعقل البالي... 
فلما الفراق؟
أحلامنا كانت وردية، وعشقنا كان بين ربيعه، فلِما أتى الخريف مسرعًا بوقتِه؟
لما كانت نهاية الربيع تساقط الأشجار؟
كأن الفصول لم تلتزم بوقتها!! أم كانت قلوبنا متسرعةٍ في قرارها؟!!
وبعد مرور الدهر مازال القلب متعلقٌ بالروح، ومع صدفتة ولمسة بالأيدي دونِ قصد؛ عاد الحنين وعادت الاشواق تتراقص في القلب.
*ومن لمسة غير مدبر لها عاد الحب كأن لم يحدث فراق من ذي قبل*
#إسراء نجيب_الأستر

كتبت: هاجر بشار

"عن وجعٍ دفين"

عن وجع دفين أكتبُ....
يُصاحبه الصمت والناسُ تتعجبُ....
يا لها من راحةِ بال، أن تبقى هادئًا لا تغضبُ....
بربكم اصمتوا!
فأنتم لا تعلمون عن جروحٍ لا تنضب ُ....
وعيونٌ تخافُ الدمع يكشف أمرها، فداخلِ الصمتِ تهربُ.....
أوتدرون ما يخفيه القلبُ من أوجاعٍ تُضاربه؟!....
أوتعلمون عن مشاجراتِ النفسِ التي تنهك الجسدِ وتتعبه؟!...
إذًا لا تتحدثون، عن بسماتٍ مُصطنعة، لتواري مالا فيهِ ترغبُ....
إن أردتم معرفةِ الحقيقة فاجلسوا بعيدًا وترقبوا....
ذاك القلب حينما يبقى وحده ولا أحد منه يقربُ.....
سترون كسرته وعينه الدامية، وبعدها أحكموا صدقًا ستتعجبوا......
من فرقِ حالتيه، شخصٌ من الداخلِ بركانٌ يثور، لكنه من الخارج هادئًا لا يغضبُ.
     
     _لـ هاجر بشار_
    _صمت♪_

كتبت: هيام عبده

لقد سقطت في غيابت الجُب لأجل هذه الكُتب التي تحمل ريب هذا الكون، تحمل حُزن الكاتب، وحُزن أحبائه، ورحيل الجميع من جانبه، تحمل أنباء بها غَم وسقوك، لقد أرهقتني، وتعالت طاقتي عليها، الليل بها يقسو، ويُظلم كثيرًا وكثيرًا، لقد ألقيتها وها هيَ تتطاير من خلفي ومن أمامي، لقد إستحقت؛ فهيَ حزينة، وأنا حزينة، وهذا بئس مصير، فإن ظلت معي، سننفجر سويًا، الكُتب التي أسير في السُبل أُجمعها ها هيَ الآن مُمزقة أمام عيناي، أندبها، وأُلقي عليها اللوم، لقد اقتربت من سقف الغرفة المليء بالدموع الناتجة عن مَا كان يوجد داخلها، السقف رطِب، وهيَ رطبة، وبالتالي سيسقطا قريبًا، فقط ترَقبُوا.
_ هـيـام عبده.

كتبت: ملك إبراهيم

"ذبول الربيع"

في يوم من ايام فصل الربيع، كنَّا نجلس أنا وأنتَ هُنا بين ازهار احدى الحقول لنشْتَم رائحتها ونستنشق عبقها، فَتقترح أنتَ التقاط صورة تذكارية لهذا اليوم، تُنصت الَّي بأهتمام وأنا أقص عليك احاديثي السخيفة، نضحك سويًا ممسكين بيد بعضنا البعض وننظر للشمس وهي على وشك الغروب فتشد على يدي وتُخبرني بأننا سنبقى سويًا للأبد، ها قد مرت العديد من الاعوام واجواء فصل الربيع منتشرة في الارجاء فتظهر على ازدهار الحقول وعبق الازهار، اجلس اُشاهد غروب الشمس أنا واحاديثي السخيفة، اُمسك بيدي تلك الصورة التذكارية التي التقطناها، كل تلك الاشياء التي تشاركناها معًا هُنا تنتظرك، كل شئ موجود وحاضر .. إلا أنتَ! 

ملك ابراهيم احمد

كتبت: أميرة كيشار

*رسائل لخاطف أنفاسي*
الرسالة الأولى:
لو لم تكن مميزًا بينهم، فأنت بالنسبة لي إستثنائيٌّ، مهما كانت عيوبك فهي في نظري ليست عيوبًا كما يقولون، بل هي طيبة قلب، أتعلم أني أعشق عيوبك؟ نعم، لا تعجب؛ فأنا أراها بصمات مثيرة للاهتمام، تميزك عن كل الرجال، لا أخاف غيرتك المفرطة التي يظن الجميع أنها جحيمٌ لا يطاق العيش به، لكن أنا أراها عشقًا جارفًا، وخوفًا مريبًا على من تحبهم، أراها حصنًا حصينًا يحميني من تهور نفسي واندفاعي،أعشق ضحكتك التي يقول البعض أنك لا تعرف كيف تبتسم، أعلم ذلك؛ لأن ضحكتك نادرة، مميزة، فنادرًا ما تزين وجهك، كما يزين القمر سماء الليل. 
#أميرة_كيشار "روح"

" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل

"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...