الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

كتبت: ماريا محمود

ماذا لو عاد معتذرًا؟ 

فيا مرحبًا به فالقلب قلبه والنبض نبضه، وكل النبض لغيره محرمًا.. فيا أهلًا بطفلي المدلل وأهلًا بسندي الثابت، وأهلًا بكل ما به من عيوب، فوالله أنا أولى بها من هذا العالم؛ فقد عاد لبيته مأمنه وأمانه فقط أنا أنتظر عودته فلا قلبي جف عن حبه، ولا عقلي أصابته لعنة النسيان فإني متيمة به، ولا استطيع إنكار عشقي له هو الأول والآخر هو جميع انتصاراتي وأكبر، هزائمي فعفا الله عما سلف وأنا أول العافين بعد الله، فوالله لأفتحن له اذرع قلبي لاحتضانه عساه يعلم مدى حب قلبي بقربه، سأتركه له ليعلمه انه ليس مثلنا وإن عشقه قد فاق حدود الكون والمجرات فإني عفوت عن كل ما قد فات والآن فأنتظر قطار عودته لأضمه لجسدي مرة أخرى. 


لِـ•ماريا محمود•||كازابلانكا •

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دمتم بخير

" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل

"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...