الأحد، 26 سبتمبر 2021
كتبت: هيام عبده
لقد سقطت في غيابت الجُب لأجل هذه الكُتب التي تحمل ريب هذا الكون، تحمل حُزن الكاتب، وحُزن أحبائه، ورحيل الجميع من جانبه، تحمل أنباء بها غَم وسقوك، لقد أرهقتني، وتعالت طاقتي عليها، الليل بها يقسو، ويُظلم كثيرًا وكثيرًا، لقد ألقيتها وها هيَ تتطاير من خلفي ومن أمامي، لقد إستحقت؛ فهيَ حزينة، وأنا حزينة، وهذا بئس مصير، فإن ظلت معي، سننفجر سويًا، الكُتب التي أسير في السُبل أُجمعها ها هيَ الآن مُمزقة أمام عيناي، أندبها، وأُلقي عليها اللوم، لقد اقتربت من سقف الغرفة المليء بالدموع الناتجة عن مَا كان يوجد داخلها، السقف رطِب، وهيَ رطبة، وبالتالي سيسقطا قريبًا، فقط ترَقبُوا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل
"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...
-
اسمك؟ ولاء علي يوسف. سنك؟ 20 - متي ولدت غريزة الكتابه لديك؟ ومتي كانت البداية الفعلية؟ منذ الصغر بعض الشيء وكانت البداية الفعلية عن طريق...
-
مصطفي رضا المزين ٢٢سنة طالب بكلية التربية جامعة طنطا شاعر عامية المحلة الكبري محافظة الغربية من سنتين بدأت اكتب لقتني بهتم اني اسمع شعر ...
-
حوار صحفي مع الدكتور : سوزان نبيل عرفنا بنفسك : د.سوزان نبيل الهادي مواليد القاهرة 1981، حاصلة على دكتوراه في علم النفس التربوي عام 2021، ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دمتم بخير