الأحد، 26 سبتمبر 2021

كتبت: نور أحمد

ماذا بك؟
 لِمَ أراكَ حزين؟
-وحيد أنا حتىٰ ينتهي مساري، بماذا سأسرد؟ 
 لأسرد لكَ! 
 فقد أنهتْ دموعي عن الحديث، فكفىٰ، كفىٰ لعقلي عن التودد، كفىٰ لوحدتي، كفىٰ لكل ما يحيط بي، أود لو أكسر السور المحاوط مِن حولي، وأخرج لتنفرج أساريري، ويبتسم فؤادي؛ فلقد اشتاق الفؤاد لبسمة تخترقهُ؛ حتىٰ لو لدقائق علىٰ الأقل عندما أرجع لوحدتي سأجعلها ذكرىٰ خالدة تواسيني، وتحن عليَّ مِن آلام عدة، علمتُ الآن ما بي! 
--------------
بِـقـلـم: نور أحمد•"همسُ اللـيل"•

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دمتم بخير

" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل

"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...