لِمَ أراكَ حزين؟
-وحيد أنا حتىٰ ينتهي مساري، بماذا سأسرد؟
لأسرد لكَ!
فقد أنهتْ دموعي عن الحديث، فكفىٰ، كفىٰ لعقلي عن التودد، كفىٰ لوحدتي، كفىٰ لكل ما يحيط بي، أود لو أكسر السور المحاوط مِن حولي، وأخرج لتنفرج أساريري، ويبتسم فؤادي؛ فلقد اشتاق الفؤاد لبسمة تخترقهُ؛ حتىٰ لو لدقائق علىٰ الأقل عندما أرجع لوحدتي سأجعلها ذكرىٰ خالدة تواسيني، وتحن عليَّ مِن آلام عدة، علمتُ الآن ما بي!
--------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دمتم بخير