الأحد، 26 سبتمبر 2021

كتب: محمد قدري

*ذكرى حب منهك*
اليوم أتممت العام الاول بدونك، لقد عانيت في هذا العام بشدة كأني أسبح ضد تيارٍ جارف، اليوم أنا أعلن تخطي مرحلة الوجع التي أنهكت روحي، ومزقت قلبي، اليوم كل شيء يبدو جميل عَداكِ، اليوم أنظر إليكِ وأنتي تحملين طفلة جميلة، ورائعة في كل شئ إلا أنها إبنتك، اليوم أرى الشمس مشرقة على أرضي؛ لتعلن بداية جديدة، هناك من يلوح لي بأنه يحبني كثيرًا، هناك العديد من الجميلات اللواتي يتمنون إشارة من قلبي، اليوم عرفت أنكِ كنتِ لا شيء صنعت منه كل شيء، اليوم أنظر إليكِ، وكأنك شخص عادي مجرد من تفاصيل الجمال، اليوم لا ذكرى لكِ سوى بعض الألآم، لقد كنتِ وهمًا، وهمًا صارعت من أجله، وحاربت الجميع خسرت الكثير من أجلك، ولكن كنت مخلصًا صادقًا من أجلك، فماذا فعلتي من أجلي؟ إن خسارتك الكبرى لا تكمن في شخص يحبك مثلي، إنما في شخص إختارك كجارية، لا يعرف الحب ولا يقدر الجمال، إليك أجمل تحياتي، وأمنياتي لعل ما أختاره قلبك يكون جميلًا، ولكن ليس كجمالك المزيف.
لمحمد قدري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دمتم بخير

" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل

"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...