اليوم أتممت العام الاول بدونك، لقد عانيت في هذا العام بشدة كأني أسبح ضد تيارٍ جارف، اليوم أنا أعلن تخطي مرحلة الوجع التي أنهكت روحي، ومزقت قلبي، اليوم كل شيء يبدو جميل عَداكِ، اليوم أنظر إليكِ وأنتي تحملين طفلة جميلة، ورائعة في كل شئ إلا أنها إبنتك، اليوم أرى الشمس مشرقة على أرضي؛ لتعلن بداية جديدة، هناك من يلوح لي بأنه يحبني كثيرًا، هناك العديد من الجميلات اللواتي يتمنون إشارة من قلبي، اليوم عرفت أنكِ كنتِ لا شيء صنعت منه كل شيء، اليوم أنظر إليكِ، وكأنك شخص عادي مجرد من تفاصيل الجمال، اليوم لا ذكرى لكِ سوى بعض الألآم، لقد كنتِ وهمًا، وهمًا صارعت من أجله، وحاربت الجميع خسرت الكثير من أجلك، ولكن كنت مخلصًا صادقًا من أجلك، فماذا فعلتي من أجلي؟ إن خسارتك الكبرى لا تكمن في شخص يحبك مثلي، إنما في شخص إختارك كجارية، لا يعرف الحب ولا يقدر الجمال، إليك أجمل تحياتي، وأمنياتي لعل ما أختاره قلبك يكون جميلًا، ولكن ليس كجمالك المزيف.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل
"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...
-
اسمك؟ ولاء علي يوسف. سنك؟ 20 - متي ولدت غريزة الكتابه لديك؟ ومتي كانت البداية الفعلية؟ منذ الصغر بعض الشيء وكانت البداية الفعلية عن طريق...
-
مصطفي رضا المزين ٢٢سنة طالب بكلية التربية جامعة طنطا شاعر عامية المحلة الكبري محافظة الغربية من سنتين بدأت اكتب لقتني بهتم اني اسمع شعر ...
-
حوار صحفي مع الدكتور : سوزان نبيل عرفنا بنفسك : د.سوزان نبيل الهادي مواليد القاهرة 1981، حاصلة على دكتوراه في علم النفس التربوي عام 2021، ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دمتم بخير