عن وجع دفين أكتبُ....
يُصاحبه الصمت والناسُ تتعجبُ....
يا لها من راحةِ بال، أن تبقى هادئًا لا تغضبُ....
بربكم اصمتوا!
فأنتم لا تعلمون عن جروحٍ لا تنضب ُ....
وعيونٌ تخافُ الدمع يكشف أمرها، فداخلِ الصمتِ تهربُ.....
أوتدرون ما يخفيه القلبُ من أوجاعٍ تُضاربه؟!....
أوتعلمون عن مشاجراتِ النفسِ التي تنهك الجسدِ وتتعبه؟!...
إذًا لا تتحدثون، عن بسماتٍ مُصطنعة، لتواري مالا فيهِ ترغبُ....
إن أردتم معرفةِ الحقيقة فاجلسوا بعيدًا وترقبوا....
ذاك القلب حينما يبقى وحده ولا أحد منه يقربُ.....
سترون كسرته وعينه الدامية، وبعدها أحكموا صدقًا ستتعجبوا......
من فرقِ حالتيه، شخصٌ من الداخلِ بركانٌ يثور، لكنه من الخارج هادئًا لا يغضبُ.
_لـ هاجر بشار_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دمتم بخير