ف ذاك الحينْ أتحدث وأكتبُ ما يختبأ وراء الكثيرُ من الوجوه ، أتحدث بقلمِ وبأسم كل فتاه تكادُ يتقطع قلبها من الألم أو الفراق أو ما شبه ذلك في الإحساس بوجع القلب .
حين يغمرنا الحزن تأمل و تبكي قلوبنا من جديد، فسنري أننا في الحقيقة نبكي مما كان يوماً مصدر سعادتنا وقوتنا . لا يوجد حزن يستمر إلي الأبد، علي الحزن أن يتوقف من أجل أن تعبر عجلة الحياة ما تبقي من الطرقات والصعوبات. كل الأشياء تدعو إلي الحزن، لا سعادة في هذا العالم، نحن فقط متوهّمون بغير هذه الحقيقة. كل حزن يعرف بشكل ما نهاية في الحياة لا وقت لتكريس الأحزان الطويلة. الحزن علي الأموات غلطة من أغلاط الأجيال الغابرة. كنت حزينه ولا أخشي الحزن، فالحزن إذا فُقد من القلب نعيش حياه مليئه بالسعاده والطمأنينة كُل ذاك ونحن نجعل الحزن يقتلونا لكْن هذا لم يكَن بإيدينا قسوه القلوب جعلتنا نكون ذاك وستسأل أيها القارئ من أين تأتي قسوه القلب سجاوب عن ماذا تعني قسوه القلب ومن أين أتتَ.
**قسوةُ القلبْ وجحودهاَ أتوا َمن الوحِده التي صاحبتناَ ومليئه حياتُنا بالخراب العاطفي والجسدي دائما نحتاجُ إلي من يحتويناَ ويشعرُ بنا وماَ نمرُ به من مشاعر سعيده أم حزينة لكْن في الحالتينَ دائما نفتقد الخضنُ الذي يرتوينا في مثل هذه المواقفْ لا نجد أحدً لأن المواقف والوحده والحاله النفسيه في خرابٌ نفسيِ ولم نجد شيء لإصلاحه لأن تشققُ القلب وخراب الروحْ في خيبات أمل ويأس وإحباطّ من هُنا تأتي قسوه القلبَ.
في نهايه حديثي اتحدث عن فئه عمرية تكاد لا يشعر بهم أحد يعانوا دائما ومازالوا يعانوا في الحقيقه يتألموا كل يوم بل كل ليله وكل دقيقه وكل ثانيه يمرُ بيه وهم فئه العشرينات .
اظنُ هذه رساله كل شاب وشابه في هذا الفئه العمرية.
مَازالنا نحتاجُكم معنا لَـكنكم رحلتم، أودُ أخباركَم أنَنا أشتاقُنا إليكَ بِـشدة ولَـكنَني لن أُخبركَم، أصبحنا نشعرُ وكَـأنَنا عبئأٌ عَلي كُـل الناسِ كلهُم لا أحدَ يَتحمَلُ وجُودنا أقسمُ أنَنا لَم نكْن سيئوُن مع أيِ شخصٍ لا أعلمُ لِمَ أچني كُل هذه ألآلامِ، هل هذا نتيجة أذي سَببتهُ دون أيِّ قصدٍ مِني، لا أعلمُ لِـمَاذا أظل ألوُمُ نَفسي بشدة علي شيء لم أرتكبهُ وأخبِرُ نَفسي أنَني دائمًا مُخطئ لقد مَللتُ من سَذاجتي المُفرطة هذه، ولم أعد أستطيعُ التَعامل مع البشرِ، وأدركتُ أنهُم يحتاجونَ شخصًا شرسًا يرد كلامَهم المُهين بِـأهانةٍ مِثلها، وأنا لَستُ هَذا الشخص.
#منال مصطفي محمد (زهره الربيع)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دمتم بخير