_حبيبة عويس
في حياة كل شخص منّا عدة طُرق وإختيارات، متاهات مُتسعة وعوالم خاصة به طيلة مشوار حياته، طُرق كثيرة لا حصر لها يُمكنه بنفسه تحديدها لأجل أهدافه وميوله في الحياة، وطُرق أيضًا تُفرض عليه من الدُنيا فَ يستسلم لها ويمكث في هذا السيناريو بلا تردد أيًا كان هو، ولكن في تلك الأحوال الطريقة الصواب تتوقف على عقلانية البشر ومدى نُضج عقولهم وكيفية الإختيار، ومن تجارب الحياة التي واجهها الإنسان عَلِمَ أن السير ليس بقوانين صارمة وإنما هو من تلك التجارب التي خاضها في حياته فأصبح مُتيقنْ بأن ليس كل الطُرق تؤدي إلى الطريق الصواب، فَ هُناك طُرق يصل منها الإنسان إلى حياة هالكة، وطُرق أُخرى نوعًا ما تكُن أفضل من ذاك، فيجب على كل إنسان أن يسعى وراء الطريق الصواب، وإن كان عكس ذلك فيجب تغييره فورًا للأفضل؛ لأن من أصعب الأمور أن يكتشف الشخص في نهاية الطريق أنه كان يسير في الطريق الخطأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دمتم بخير