يأتي الليل، وينسدل معه الستار عن مشاعر مختلطة،
أجلس وحيدًا أفكر ماذا جرى لي ليلًا فيكون النهار هو تهدئة لما مررنا به ليلًا فأجلس وحيدًا في محطة القطار يراودني الفضول للقائك فأين ذهبت؟
فكنت أتابع أثار قدمك حتى أتت بي لهذا المكان
فجلست انتظرك وبداخلي صوت يقول
يحضرني خيالك فتذكرتك.
وقفت منتظره رؤيتك فلم أراك ولكن خيالك وحده يبث بداخلي الأمل والحياه.
شارده بعقلي فلم انساك.
وعندما كنت واقفه بين الخضره تخيلتك ورده في بساتينها. الجميله،
ألتفت أمامي وخلفي وبداخلي صوت يقول أنا حاضر
أنا خلفك! فأنظر خلفي لم أراك!
يقول
أنا أمامك فأنظر أمامي لم أراك!
إذن صوت أخر يقول انا بداخلك
أنتظر لحظه منصته لهذا الصوت!
هذا الصوت بداخلي
هذا الصوت الذي يتردد ذاك الشخص الذي يتردد علي جبينه علامات الصمت
ماذا بك؟
أتريدي أن تعرفين ماذا يجرى بي!
نعم.
أنا ذاك الشخص الذي لم يدرك أي شيئ لم يدرك سوى أنه تائه.
أحتاج أن أعود لنفسي من جديد أن ٱلقاني مثلما لقيت ألمي أريد الدوام علي حال مثل دوام الحزن بداخلي يا عزيزتي.
ياسمين_أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دمتم بخير