"فتاة السابعه عشر" بقلم الكاتبه أسماء غباشي

فتاة السابعه عشر"

 سوف اذهب الى غرفتي وحيدة لايوجد بجانبي احد لايوجد شخص يشعر ما بداخلي اصبحت الان عديمة المشاعر انا في سن السابعة عشر محاطة بكتئابي كان لدي صديقة كانت لي حياة وتشاركني همومي والآن لقد سئمت مني واصبحت تشعر بالملل من كثرة كلامي ولكني لم اجد سواها وجدت صديقة غيري وتركتني وحيدة انا الآن لا اثق في احد اخاف ان اقترب من العالم الخارجي لايوجد سوى عزلتي ووحدتي هيّ صديقتي والظلمة اصبحت حيااتي كنت ذاهبة الي المدرسة الثانوية وكنت اتحاشى الجميع ولم ارد ان اقترب من احد لا اريد ان اكرر ما حدث مع صديقتي التي تركتني وحيدة ؛ في يوم من ايام الدراسية كنت انظر للجميع لفت انتباهي فتاة شعرهاا بني وجميلة وكنت دائماً اراها تقف بلا احد وكنت اتسائل هل هيّ تشبهني هل تركوها اصدقائها وحيدة وبدات اراقبها من بعيد واراقب تصرفاتها وجدتهاا تقترب مني وانا كنت اتجنبهاا لا اريد الاختلاط بـ احد وكانت كل يوم تقترب مني وتحكي لي عن قصتها فبدات استمع لهاا  ووجدت دموعي تنزل من عيناي وقالت لي لماذا تبكي؟ قلت : لان ما حدث معکِ حدث معي تركوني وحيدة قالت لي انا بجانبك  ولم انطق بكلمة يراودني شعور بانهاا سوف تخزلني  كما خزلني الجميع وضرب الجرس•• عليّ ان اذهب الى بيتي ؛ افكاري سوف ينفجر رأسي من التفكير هناك شخص يحادثني لا اعلم ما بداخلي وجاء اليوم التالي والتقيت بها وجلست بجانبي وتحكي لي عن يومها واصبحت اتكلم معها وجدت شخصـًا يشبهني حكيت لها عما حدث لي وبدات اتكلم ولكني مازلت خائفة لماذا لماذا وبدأت استمع الى نفس الشخص الذي ياتي لي كل يوم سوف ينفجر راسي من كثرة التفكير اتركني وحدي لماذاا تقترب مني ••• لم يُجب عليّ احد وفي يوم من الايام زاد عليّ شعور الخوف وكنت اريد ان اجلس وحدي لا اريد احد وكان يأتيني الصوت المزعج كل يوم لم يتركني صديقتي اتصلت بي وانا لم اجب لا اريد ان اتحدث مع احد  وكان الباب يقرع وجدت صديقتي لماذا انتي هنا اتركيني قالت  لي لن اتركك  لقد وعدتك ان لا اتركك كما تركکِ الجميع لن اتركك وبكيت وقلت لها عما يحدث لي وبعد دقائق اتاني نفس الصوت المزعج اتركني ويقول لي هيّ سوف تخدعك وتتركك مثل الاخرين !! لا هيّ تحبني •• لا احد يحبك انتي وحيدة  وبدأت اصرخ بصوت عاالي اتركنيي وجلست صديقتي إليّن بجانبي لا تخافي انا معك  هذه افكارك المحاطة بك لا تخافي وبعد ساعات تحسنت وتركتني إليّن وذهبت الى بيتها وجاءت لي في اليوم التالي لنحضر الشهادة فـ انتظرتها في الخارج وجلست  على المقعد فوجدت شاب انيق يرتدي قميص ابيض وبنطال اسود وعينه زرقاااء جلس بجاانبي وكان ينظر اليّ بنظرات غريبة جاءت صديقتي وقالت لي لقد نجحنا من شدة فرحي احتضنتها واخذت صديقتي وقلت لها عما حدث معي من الشاب الذي كان ينظر اليّ بنظرات فاتنة قالت لي لا تفكري به كثيرًا فـ جاء اليوم التالي حضرت الفطور وارتديت بلوزة حمراء وجيبة سمراء وخرجت لكي اتمشي وجلست على البحر كنت انظر الى السماء فالتفت خلفي فوجدت ذلك الشاب مرة اخرى وكنت اقول لنفسي هل هواا يراقبني ماذاا يريد فـ تذكرت كلمات اليّن لا تفكري به وبعد ذلك اخذت نفسي وذهبت الي اليّن وقلت لها اني رايته مرة اخرى •• قالت لي لا تفكري مرة اخرى إنها صدفة لا اكثر  فاستمعت إليها وبعد عدة ايام كنت ذاهبة الى الحديقة طلبت العصير نظرت امامي فوجدت من يقدم العصير هو ذلك الشاب تفاجأت كثيرًا هل هذه صدفة مرة اخرى لا لا اعتقد فذهبت اليه وتحدثت معه هل انت تراقبي في كل مكان اذهب اليه ماذا تريد مني؟ فقال لي احبك لقد اندهشت لم اكن اتوقع قلت له انا لا احب احد لا اريد ان اشعر بـ خزلان مرة اخرى يكفي  وتركته وذهبت وكان يلاحقني وكان يقترب مني وأمسك يدي صفعته بالقلم ماذا تريد مني انا لا احب احد وذهبت الى المنزل وبدأت افكر لمّا يحبني وهل كان يراقبني هذه الفترة لو يعلم ما حدث لي لم يكن ليقترب حتى إنه شخص تافه وجاء اليوم التالي كنت ذاهبة الى السوبر ماركت واشتريت كل ما كان ينقصني وانا خارجة اصتدمت بالسيارة ووقعت على الارض ووجدته هو من سندني وقلت له ابتعد سوف انهض وحدي لا اريد مساعدة ووقعت مرة اخرى قدمي تؤلمني واخذني الى البيت وجلست امام الباب لاستريح قال لي هل تريدين شئ قلت له لا لا اريد فذهب وجلست على الكرسي بالداخل وبدأت افكر لماذا يفعل هذا معي هل هو حقـًا يحبني وبدأت افكر فـ اتصلت بـ صديقتي اليّن وكانت خائفة لقد علمت اني حدث معي حادث قالت لي هل انتي بخير سوف آتي اليكِ وجاءت عندي وقلت لها عما حدث وقالت هذه المره ليست صدفة انه يحبك  هل يوجد شخص يحبني ام هو يريد ان يلعب بمشاعري  وبعد عدة ايام كنت اخرج لاتسوق ولم اراه ابدًا في اي مكان لقد تعودت ان اراه وبدأت اشتاق اليه مرت عدة اسابيع ولم اراه تفاجأت كنت اعرف انه كان يريد ان يخدعني فذهبت الى الحديقة مثل كل يوم وكنت انظر الى السماء فوجدته امامي  فـ بكل عفويه قلت له أين كنت كل هذه المده لقد تعودت أن أراک دائمًا وضع يده على فمي وقال سوف اشرح لكِ فعلت حادث وكنت في المستشفي عدة اسابيع وخرجت امس وكنت اريد أن اراكِ  لكن لم استطيع  وجئت اليوم وكنت متأكد اني سأراکِ هنا  ؛ 

بالمناسبة ما اسمگ ؟ 

اسمي حمزه  وكنتدائمًا أمشي  خلفک  كل هذا الوقت وانا أعرف عنكِ كل شئ  وانا أحبک وكنت أريد ألتحدث معكِ منذ فترة  لكن لم اجد الفرصة المناسبة وفجأة قام من على الكرسي ووضع يده في جيبه واخرج خاتم وقال لي تقبلين الزواج بي  انا تفاجأت وكل من كان في الحديقه قامو وسفقوا والشباب تصفر وانا كنت خائفة جدًا قلت له اريد بعضاً من الوقت لأفكر في الموضوع ذهبت الى البيت وحكوت لااليّن قالت لي  مبارك يحبيبتي ستكونين عروس

اصمتي !!  انا احكي لکِ وانتِ تقولين لي ستكونين عروس انا المخطئه لاني تحدثت إليکِ ودق الباب قلت لها اذهبي و افتحي يااليّن الين فتحت الباب قولت لها من؟ 

قالت لي  الشاب الوسيم الذي يحبك خجلت كثيرًا قلت له ما الذي جاء بک الى هنا الم أقل لك سأفكر بالموضوع؟

قال لي انا لن انتظر حتى تفكري انا احبك واريد ان اتزوجك وسألبي كل طلباتك التي تريدينها انا أيضًا لا انكر أني احببتك لكن انا لم  اتعود على هذا هو فاجأني ونزل علي ركبته وألبسني الخاتم بالطبع جاءت اليّن  لـ تبارك وتهنئ لكني قلت له ماذا عن عائلتك  لم يتعرفوا اليّ قال لي اهلي يحبونکِ كثيرًا ويريدون مقابلتک ؛ كانت فرحتي عارمة  اني بعد سنوات العذاب وجدت شخص يفهمني ويعوضني عن كل ما مررت به دائمًا يخبئ الله لنا ما لا نتوقعه .  

♡ *أسـمـآء غبآشـيـﮯ*♡