الأحد، 26 سبتمبر 2021

كتبت: إسراء نجيب

بعنوان: لمسةُ…منك

التقينا، وتلامست الأيدي، ولم تكن الأيدي فقط... فالقلوب تآلفت، والأرواح تعانقت وكان لعناقها البرهان القاطع على عدم الفراق، فانظرةٍ من عينيك راهنت على سجني بداخلك، عالمك أضحى منارة؛ تنير ليلي الحالك، عيناك ما بهما من سحرٍ لم أستطع الإفلات منه،
ولكن أتى الفراق، وأتت معه الحروب، والمعارك، وديجور الليل الحالك، والجسد المنهمك، والعقل البالي... 
فلما الفراق؟
أحلامنا كانت وردية، وعشقنا كان بين ربيعه، فلِما أتى الخريف مسرعًا بوقتِه؟
لما كانت نهاية الربيع تساقط الأشجار؟
كأن الفصول لم تلتزم بوقتها!! أم كانت قلوبنا متسرعةٍ في قرارها؟!!
وبعد مرور الدهر مازال القلب متعلقٌ بالروح، ومع صدفتة ولمسة بالأيدي دونِ قصد؛ عاد الحنين وعادت الاشواق تتراقص في القلب.
*ومن لمسة غير مدبر لها عاد الحب كأن لم يحدث فراق من ذي قبل*
#إسراء نجيب_الأستر

كتبت: هاجر بشار

"عن وجعٍ دفين"

عن وجع دفين أكتبُ....
يُصاحبه الصمت والناسُ تتعجبُ....
يا لها من راحةِ بال، أن تبقى هادئًا لا تغضبُ....
بربكم اصمتوا!
فأنتم لا تعلمون عن جروحٍ لا تنضب ُ....
وعيونٌ تخافُ الدمع يكشف أمرها، فداخلِ الصمتِ تهربُ.....
أوتدرون ما يخفيه القلبُ من أوجاعٍ تُضاربه؟!....
أوتعلمون عن مشاجراتِ النفسِ التي تنهك الجسدِ وتتعبه؟!...
إذًا لا تتحدثون، عن بسماتٍ مُصطنعة، لتواري مالا فيهِ ترغبُ....
إن أردتم معرفةِ الحقيقة فاجلسوا بعيدًا وترقبوا....
ذاك القلب حينما يبقى وحده ولا أحد منه يقربُ.....
سترون كسرته وعينه الدامية، وبعدها أحكموا صدقًا ستتعجبوا......
من فرقِ حالتيه، شخصٌ من الداخلِ بركانٌ يثور، لكنه من الخارج هادئًا لا يغضبُ.
     
     _لـ هاجر بشار_
    _صمت♪_

كتبت: هيام عبده

لقد سقطت في غيابت الجُب لأجل هذه الكُتب التي تحمل ريب هذا الكون، تحمل حُزن الكاتب، وحُزن أحبائه، ورحيل الجميع من جانبه، تحمل أنباء بها غَم وسقوك، لقد أرهقتني، وتعالت طاقتي عليها، الليل بها يقسو، ويُظلم كثيرًا وكثيرًا، لقد ألقيتها وها هيَ تتطاير من خلفي ومن أمامي، لقد إستحقت؛ فهيَ حزينة، وأنا حزينة، وهذا بئس مصير، فإن ظلت معي، سننفجر سويًا، الكُتب التي أسير في السُبل أُجمعها ها هيَ الآن مُمزقة أمام عيناي، أندبها، وأُلقي عليها اللوم، لقد اقتربت من سقف الغرفة المليء بالدموع الناتجة عن مَا كان يوجد داخلها، السقف رطِب، وهيَ رطبة، وبالتالي سيسقطا قريبًا، فقط ترَقبُوا.
_ هـيـام عبده.

" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل

"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...