الأحد، 26 سبتمبر 2021

كتبت: علية وجدي

بِنبضةٍ أتنفس
؛ فَهو كُل حياتي، هو شُريان قلبي، بِنبضةٍ أتنفس هواكَ، يا من تهواكَ روحي، فَكُل نبضةٍ في قلبي تنبض بِإسمِكَ، أنتَ من وثقتُ بِكَ، وتركت قلبي لكَ، أنتَ من تَمكُثُ في قلبي، دون خروجٍ، فأنتَ الأمان والملجأ والملاذ، نبضُ قلبي يدل على الحياة، وما الحياة دُونكَ، أشعر بِكُل نبضةٍ تخرج من قلبي، كأنها تتنفسُكَ، أنتَ أكسجين حياتي، فأنتَ كالماء والهواء، نعم بِدونكَ أكون بِلا روح، كأني ميتٌ، وأنتَ مأمني، ومُسكن آلامي، أنتَ من أطلقتُ شُعاع الحب داخلي، أنتَ لا مثيل لكََ، فأنتَ كُل شيء، بِنبضِكَ أتنفس، عندما تأتي لا أراكَ بِعينَّي، أشعر بِكَ بِقلبي، عندما تأتي نبضات قلبي تتعالى،
وأشعر أن نفسي يبدأ في الثُقل، فأنتَ شُريان الحياة بِالنسبةِ لي. 
                                                                                  الكاتبة/ علية وجدي علي"طيف".

كتبت: نور أحمد

ماذا بك؟
 لِمَ أراكَ حزين؟
-وحيد أنا حتىٰ ينتهي مساري، بماذا سأسرد؟ 
 لأسرد لكَ! 
 فقد أنهتْ دموعي عن الحديث، فكفىٰ، كفىٰ لعقلي عن التودد، كفىٰ لوحدتي، كفىٰ لكل ما يحيط بي، أود لو أكسر السور المحاوط مِن حولي، وأخرج لتنفرج أساريري، ويبتسم فؤادي؛ فلقد اشتاق الفؤاد لبسمة تخترقهُ؛ حتىٰ لو لدقائق علىٰ الأقل عندما أرجع لوحدتي سأجعلها ذكرىٰ خالدة تواسيني، وتحن عليَّ مِن آلام عدة، علمتُ الآن ما بي! 
--------------
بِـقـلـم: نور أحمد•"همسُ اللـيل"•

كتبت: إبتسام عدلي

*إكتئآب* :

حالة غريبة وإستثناية أيضاً، إنها طرف من حالات الإكتئآب المُزمنة، شعور غريب لا يُوصف لا أعرف ما هذا، في مثل هذه الحالة أكون اكثر إنتحارية وأسرع للاخذ بأقرب حالة حادة وگ العادة يُوقف هذا المشهد الحزين النوم،
ويعتبر هو السبيل الوحيد للهروب ولكنه ليس كافي،
لا يوجد افضل من الإنهيار لعدة دقائق او حتي ساعات طالما انك في غرفة مُظلمة وفي آخر الليل تُراقب الاجواء في صمت،
عندها يكون الجو مُلائم للإنتحار أليس كذلك!؟

 *إبتسام عدلي*

" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل

"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...