أخرج من المنزل، مُتجهة إلى شوارع الخريف ذات الطقس المُتغير، خالية الوِفاض، لا نقود، لا هوية، لا وعي، ولا عيون؛ لقد تركتها بالمنول غالبًا، فأنا لا أرى، أسير ببطء؛ فقدماي مُرهقة وتؤلمني، الشوارع خاوية، لا أحد هُنا، كأنني بكوكب آخر لا أحد يستوطنه، كأنني وحيدة كنجم باهت في السماء، الطقس تارة مرتفع، وتارة منخفض، ولربما جسدي هو مَن لا يستطع إيجاد الفصل المناسب له، تارة أُتمتم بأشياء لا أعرف لها مصدر، وتارة أصمت كأن هناك من طعن قلبي، وتارة أقف، أحدق بالسماء وأقول: إنني حزينة، أهذا الكوكب حزين مثلي؟ لذلك لا من أحد هُنا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل
"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...
-
اسمك؟ ولاء علي يوسف. سنك؟ 20 - متي ولدت غريزة الكتابه لديك؟ ومتي كانت البداية الفعلية؟ منذ الصغر بعض الشيء وكانت البداية الفعلية عن طريق...
-
مصطفي رضا المزين ٢٢سنة طالب بكلية التربية جامعة طنطا شاعر عامية المحلة الكبري محافظة الغربية من سنتين بدأت اكتب لقتني بهتم اني اسمع شعر ...
-
حوار صحفي مع الدكتور : سوزان نبيل عرفنا بنفسك : د.سوزان نبيل الهادي مواليد القاهرة 1981، حاصلة على دكتوراه في علم النفس التربوي عام 2021، ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دمتم بخير