بقلم منار عبدالرازق
يدعي ذات يوم من الأيام إنسانة تسمي" رولا" وأخري تسمي "رفيف " وإنسان آخر يسمي شهاب كانوا يعيشون في مدينة "إسطنبول" رولا كانت تمتلك أبا وأما وهي شابة تبلغ من العمر الخامس والعشرين وكان أبوها رجل أعمال في دولة كينيا أما والدتها فكانت ربة منزل ، رولا تتميز بأنها جميلة وعلي قدر من الخلق وكانت تدرس في "كلية التجارة" وكانت معها صديقة تسمي " رفيف " ، رفيف تعيش مع عمها في بيت صغير وتتميز رفيف بأنها علي قدر من الجمال وتتميز بطيبة القلب ونقاءه ، وكان صديقة رولا في الكلية ، وكان معهما صديقهما "شهاب" الذي كان مغرم برفيف وذات يوم ذهب شهاب ليخطب رفيف من عمها فوافق عمها ووافقت رفيف عليه وحددوا موعد الخطوبة وعزمت رفيف صديقة عمرها " رولا " وعندما سمعت رولا الخبر انزعجت وغضبت ولكن لم تظهر ذلك لصديقتها رفيف وأخبرتها بأنها ستأتي علي الموعد الذي اتفقن عليه لكي يجهزن كل شئ معا وبالفعل أتي يوم الخطوبة وذهبت رولا علي الموعد الذي اتفقن عليه هي ورفيف ولم تبدي رولا لرفيف أنها منزعجة من خطوبتها فقد أظهرت لها أنها سعيدة بهذا اليوم وساعدت رولا رفيف في تحضيراتها وجاء وقت الخطوبة وأتي المعازيم وأتي شهاب وخطب رفيف وقضوا يوما مبهجا حقا، وقد أبدي شهاب إعجابه بتحضيرات الحفل وبكل شئ في الحفل وكانت رولا في وقت الحفل تنهار من داخلها حيث كانت تتمني أن تتم خطوبتها قبل رفيف فهي أجمل منها وانتهت الحفلة وذهبت رولا إلي البيت وكانت منهارة جدا من داخلها ولكنها قررت عمل خطة لكي تفسخ خطوبة "شهاب ورفيف " ولم تفكر بحزن صديقتها رفيف ولو لحظة ، وفي اليوم التالي ذهبت رولا إلي الجامعة ووجدت رفيف وشهاب معا في الجامعة يتبادلان الابتسامات وطلبت من رفيف أن يجلسا بمفردهن " رولا ورفيف " في الكافتيريا فوافقت "رفيف " وذهبن إلي الكافتيريا وذهبت رولا إلي الجارسون وطلبت منه أن يضع هذا البرشام في كوب العصير لرفيف مقابل أنها سوف تعطيه مايحتاج من النقود ويبدو أنه فقير ومحتاج فوافق علي ذلك ووضع البرشام في كوب العصير لرفيف وقدمه لها وشربت رفيف العصير ولكن رولا حتي لا تنكشف خطتها طلبت من رفيف أن تذهب كل واحدة منهن إلي بيتها وأثناء سيرهن في الطريق أصيبت رفيف بحالة إغماء وذهبت رولا برفيف إلي المستشفي واتصلت علي عم رفيف وعلي شهاب وأخبرتهم بما حدث وفحص الطبيب رفيف وقال أنها أصيبت بورم خبيث بسبب تناول شريط كامل من البرشام الذي يسبب أمراض خبيثة وحزن عمها وشهاب ولم يفكرا في سبب ماحدث لرفيف وإنما أرادا أن تُشفي في أسرع وقت فذهبا بها إلي أكبر مستشفي إسطنبول وأخبرهم الأطباء أن هذا الورم الخبيث دقيق جدا وقد تؤدي نسفيبة الخطأ فس العملية إلي فقد حياة المريضة لأن هذا الورم في المخ ولكن لم يستسلم عم رفيف وشهاب إلي الحزن واليأس بل أمرا الأطباء أن يقوموا بالعملية في أقرب وقت ممكن وفي كل هذه الفترة كانت رولا تأتي لزيارة صديقتها وتدعي أنها حزينة جدا وجاء يوم العملية وأخذا عم رفيف وشهاب يدعيان لرفيف أن تقوم بالسلامة إلي أن خرج الطبيب من غرفة العمليات وأخبرهم أن العملية نجحت وفرحا عم رفيف وشهاب فرحا شديدا وجاءت رولا إليها وأظهرت أنها فَرِحة بنجاح العملية ولم يبدو عليها الزجر والضيق وسرعان ماتحسنت رفيف وطلب منها شهاب أن يقيما حفل زفافهما في أسرع وقت ممكن فوافقت وعزمت رفيف صديقتها رولا علي حفل زفافها وقررن أن ينزلن معا لكي يشترين ماتحتاجه رفيف من ملابس ونزلن معا واشترين ماتحتاجه رفيف لحفل زفافها وأتي يوم الزفاف وتزينت رولا ورفيف وكانتا تبدوان جميلتين للغاية وكانت الحفلة ممتعة للغاية ورقصا رفيف وشهاب معا ورقصت رفيف مع رولا أيضا ولم تظهر رولا حزنها الداكن بداخلها ومرت الليلة بسلام وذهبت رفيف مع زوجها إلي بيتهم الجديد وقضيا أسعد أيام حياتهما وكانت رولا تزداد كل يوم حقدا علي رفيف وقررا رفيف وشهاب أن يذهبا إلي مدن كثيرةفي "إسطنبول" لكي يستمتعا وفي هذا الوقت كانت تدبر "رولا " لمكيدة جديدة لكي تؤذي رفيف وتبعدها عن شهاب وفي يوم من الأيام قررت "رولا " أن تعزم شهاب ورفيف علي الغداء في مطعم مشهور علي البحر وبالفعل وافقا وذهبا إلي المطعم الذي حددته "رولا " ووجدا رولا في انتظارهما وطلبت رولا من رفيف أن تذهب معها بضع دقائق لأنها أعدت لها مفاجأة وربطت رولا عيني رفيف واقتربا رولا ورفيف من البحر وفكت رولا عيني رفيف ورمتها في البحر وبعدما تأكدت "رولا " من غرق رفيف أخذت رولا تصرخ وتطلب النجدة وسرعان ماأحضرت شهاب وقصت عليه قصة وهمية لدرجة إنه لم يشك فيها وأخرجا رفيف وذهبا بها إلي المستشفى وأخبرهما الطبيب أن رفيف ماتت وحزن شهاب حزنا شديدا وسرعان مااتصل شهاب بعم رفيف وأخبره بما حدث وحزن عمها حزنا شديدا أما رولا فكانت تدعي الحزن وبداخلها فرح شديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دمتم بخير