_لـ هاجر بشار /صمت♪_
بداخلى صغيرة تبگى،،،تبكى كثيرًا حتى يخترقها الصداع ومنه تهذى
تقول بصوتٍ مبحوح أعيدوني،،،،،
أعيدوني لأيامٍ كنتُ فيها لا أحمِل همّ شئ،لا اختلط بِأحد،اجلس وسطَ ألعابي يُسلونِي،،،، أقضي معهم يومي،أحادثهم،وابكي امامهم،لا أخشى أن يتهموني،،،،
أعيدونى،،،،
لأيامٍ كنتُ فيها أحلمُ بِمستقبلٍ سعيد،تكبر فيه أنثأ بريئة وتنشر من خواطرها يقولون تلك گاتبة تلك فتاةٌ ناجحة كما انتِ استمري وكوني،،،،
رجاءً منكم أعيدونى،،،،
لأيامٍ تُشرق شمسها على بسمتي،ويمر ليلها بسهرتي،بدلالي وإنشاد غنوتي،وترتيباتي لبيتي الصغير،وتكحيلِ عيونِي،،،،
أعيدوني للوقتِ الذى كان يمُر وأنا أتغزلُ بالقمر،أراقبه،واسامره،وركدي تحت المطر،وتقديمي لِرسائلِ البهجة لِمَنْ أراهُ مِن البشر،،،
اتساءل أنا،فأجيبوني!!!!!
أعن كل هذا الآن تغنونى؟!.....
لترتيبي للقرآنِ ساعاتٍ،وغفوتي على مصلاتي بعد العصرِ همساتٍ،وانتظاري حتي يتبين الخيطُ الأبيضَ مِنَ الخيطِ الأسودِ في نشاطٍ،وجلوسي أطولَ الأوقاتِ أمام كرتوني،،،
أجيبونى!!!!.....
أتستطيعون إخراجي من هذا القفصِ اللعين،لِأطير وأتغني،لِأنشر البهجة من جديد،أم تستطيعون إخفاءَ ذبولَ جفوني،،،،
رجاءً منگم أعيدوني،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دمتم بخير