الأحد، 26 سبتمبر 2021

كتبت: شهد مختار

أشتقت لك ولأحاديثنا الطويله التي كانت تستمر إلى ساعات أشتقت لذاك اليوم الذي عندما أحزن فيه اتصل بك دون تردد ونتحدث لأوقات طويلة أشتقت إلى رسائلك التي كانت تحدث فجوة في قلبي عند رؤيتها كنت أتمنى أن تدوم لي لم أتخيل هذا اليوم الذي تغادرني فيه لقد ظننت أنك لم تحبني يوما لم أعد أسأل ولم تعد تتحدث يبدو أنك محوتني من ذاكرتك وانا لا أستيطع تغيير مكانتك في ذاكرتي أفتقدك في كل يوم في كل ساعة في كل لحظه تمر في غيابك لم ترحل من ذاكرتي يوما أنك حاضرا كل يوم بأدق تفاصيله لم تكن تعلم أنك نقطة ضعفي لم تلاحظ أنك إبتسمتي لم تكن تعلم أنك سعادتي بعد رحيلك لم أبتسم يوما أصبحت ضعيفه و منهكة غادرت أنت وغادرت سعادتي معك كلما شاهدتك يرتجف قلبي وتتعالى ضرباته وعيناي تلمع وتتساقط منها الدموع فرحة و وجهي يبتسم تلقائي ولا أستطيع السيطرة على نظراتي وأتمنى لو أن نعود وهنا أعلم أنني مازلت اُحبك لم يتحمل قلبي رؤية إبتسامتك في الصور وعيناي مليئتان بالدموع لم أتحمل قراءة محادثتنا دون حزن وبكاء لن يتغير مكانك فالقلب رغم فراقك ولن يصلح لي بنسيانك .

الكاتبه/شهد مختار

هناك 7 تعليقات:

دمتم بخير

" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل

"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...