الأحد، 26 سبتمبر 2021

كتبت: مريم البحراوي

*طموح فتاة*

*أنا الفتاة التي في يومًا أرادت السعادة*

*أنا الفتاة التي تنتظر حلمًا بعيدًا والأمل يقربه*

*أنا ذلك الفتاة التي لا تتوقف عن الطموح*

*أنا ذلك الفتاة التي لا تعرف المستحيل*

*فوق الجبال وتحت الشجر طمحتُ للغاية*

*أنا ذلك المنتصرة التي تقول لا للعدم*

*أنا التي تضع خطة النجاح في عقلها*

*أنا التي تقول مرحبًا بك مستقبل عظيم*

*أنا المنتصر الذي لا ينهزم أبدًا في يومًا ما*

*أنا الطموح القريبة لمن يرغب في الأمل*

*أنا التي صعدت لقمة الجبل ولا تهبط للقاع*

*بقلم/مريم البحراوي.*

كتبت: مريم أحمد

*كانت طفولتى مختلفة عنهم جميعا كانت طفولتى مختلفة بجانبك ولو كانوا شعروا بما انا فيه لكانوا اقسموا أنهم لم يعيشوا طفولة قط ،، كنت بين أولاد الحي اتميز بعزفى للجيتار بطريقة جميلة، كانت طفولتى تمر كلها بينما أنا بجانبها اعزف ما تشتهيه هى وحدها ، لم تكن تعرف أن ابتسامتها هى من تدفعنى للعزف ، ف أنا كنت أمارس العزف ليضع الوقت أو لأستمتع مع الاطفال ، ولكن عن رؤيتى لها وهى ف حالة شجن من عزفى ، أصبح و كأن العزف ادمان لي و كأنه واجب علىٌ تنفيذه ، و عند غيابها أشعر و كأنى فارغ و كأنى لا اعرف كيف العزف ، ف انا اعزف مستشعراً فرحتها ، ف هى سر موهبتى ف انا اترك كل الاماكن و اذهب للجلوس بجانبها، جعلت منى طفلا عازفا*
*ل مريم احمد "بحر"*

كتبت: الشيماء الجبالي

بعنوان " دع الحزن "

وأقبل الدجى، وهنالك من يجلس بين أشباح الظلام، وتحت سماء كئيبة اختفى القمر منها، كان الحزن الذي سكن فيه ينهش قلبه باستمرار؛ ولكن الأسوء منه الاكتئاب الصامت الذي يشبه سكون الليل.
يحاول أن يفعل شيئًا؛ حتي يخفف من حَمل قلبه الأواه همًا وحزنًا، أن يصرخ يبكي، أن يفعل أي شيء فلم يعد يستحمل ما هو فيه 
يتساءل مع نفسه بحزن صامت: كيف نال الاحباط والاكتئاب مني بهذا الشكل المخيف 
فلم أعد أطيق شيء وأتعصب من كل شيء؛ بل أصبح اللاشيء يضايقني، ويستفز شعوري بشكل مخيف، أصبحتُ أحب العزلة ولا أعلم لماذا، وهذا جعلني أسقط في بئر من الأحزان والمتاهات التي لا نهاية لها.
أصبحت كسائح في صحراء ضل به الطريق فلا صديق يأنسه، ولا ينال ما يرغب فيه من الوصول إلى واحة خضراء بها ماء الحياة.
بالنسبة لي فقد مات الصباح وأصبح الليل هو الذي يسيطر على أيامي بل حياتي كلها.
..

ولكن توقف يا صاح: لما كل هذا، لما جعلت الاكتئاب يسيطر عليك إلى هذا الحد.
أضاعت أحلام طفولتك خلف الأفق؟
أم ظهرت أشباح كهولتك خلف الغيوم؟
أم غابت الابتسامة في بئر عميق؟ 
أم وَلَّت أيام شبابك دون عودة؟

فيا أيها المهموم، اترك هذا الهم واحبس هذا الحزن فى زنزانة الإهمال، وأغلق عليه بمفاتيح الصبر، ونادي عليه بأعلى صوت: يا أيها الحزن المسافر بلا رجعة، دعني فإني لن أعيش مقيدًا، بك وسأنظر للحياة بعين الحب والتفاؤل

- الشيماء الجبالي

" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل

"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...