أخاف أن يمضي العمر، والوقت، دون أن أفعل شيء يستحق التقدير، أخاف أن يمر عمري كله وأنا فقط أحاول دون أن أصل إلى جزء مما أريد، أخاف أن يمضي الباقي من عمري، وأنا تائه دون أن أجد طريقي المناسب لي، أخاف أن أسلك في طريقي غير مناسب لي، ويمضي الباقي من عمري، أخاف أن أختار ما يناسب العالم، وليس ما يناسبني، أخاف أن يمضي الوقت، وأنا لا أعرف كيف الطريق إلى الطمأنينة وكيف أصل إليها.؟ وكل شيء حولي يخيفني، ويقلقني، ولكن علينا أن نحارب؛ لكي نصل لطريق مناسب قبل أن يمضي الوقت؛ لأن من الصعب أن يعود الوقت الذي يمضي.
الأحد، 26 سبتمبر 2021
كتبت: شهد مختار
أشتقت لك ولأحاديثنا الطويله التي كانت تستمر إلى ساعات أشتقت لذاك اليوم الذي عندما أحزن فيه اتصل بك دون تردد ونتحدث لأوقات طويلة أشتقت إلى رسائلك التي كانت تحدث فجوة في قلبي عند رؤيتها كنت أتمنى أن تدوم لي لم أتخيل هذا اليوم الذي تغادرني فيه لقد ظننت أنك لم تحبني يوما لم أعد أسأل ولم تعد تتحدث يبدو أنك محوتني من ذاكرتك وانا لا أستيطع تغيير مكانتك في ذاكرتي أفتقدك في كل يوم في كل ساعة في كل لحظه تمر في غيابك لم ترحل من ذاكرتي يوما أنك حاضرا كل يوم بأدق تفاصيله لم تكن تعلم أنك نقطة ضعفي لم تلاحظ أنك إبتسمتي لم تكن تعلم أنك سعادتي بعد رحيلك لم أبتسم يوما أصبحت ضعيفه و منهكة غادرت أنت وغادرت سعادتي معك كلما شاهدتك يرتجف قلبي وتتعالى ضرباته وعيناي تلمع وتتساقط منها الدموع فرحة و وجهي يبتسم تلقائي ولا أستطيع السيطرة على نظراتي وأتمنى لو أن نعود وهنا أعلم أنني مازلت اُحبك لم يتحمل قلبي رؤية إبتسامتك في الصور وعيناي مليئتان بالدموع لم أتحمل قراءة محادثتنا دون حزن وبكاء لن يتغير مكانك فالقلب رغم فراقك ولن يصلح لي بنسيانك .
كتبت: منه عصام
"لسنا دائما نعني للآخرين كما يعنون لنا "
وكثيرا ما نصاب بالخذلان لأن أحدهم تركنا فى منتصف الطريق أو لأننا كشفنا بوضوح مكانتنا فى قلوب الجميع لتصل إلى نقطة الوعى الكاملة لتعلم يقينا أنك على هوامش قلوبهم بينما وضعتهم أنت على عرش قلبك لا مكان لك في قلوبهم وهم فى قلبك مُلاكه. دائمًا ما أتذكر ذاك اليوم وكأنّه مضى منذ دقائق فقط وليست أعوام، كنتُ أجلس كعادتي حزينة أبكي بِقهر على خذلان أقرب الأصدقاء، إذا بأبى يطرق باب حجرتي مستأذنًا وقاطعًا بفعلته خلوتي لآذن له بالدخول، ليراني على تلك الحالة ليحتضنِي محاولًا بفعلته احتواء أوجاعي ليقطع صمت هيبته قائلًا: بُنيتي، لا تحزني على حب قدمتيه لأحدهم قابلهُ هو بالخذلان؛ لأنّه ليس مخطأ، أنتِ توقعتي أن لكِ الكثير بقلبه بينما لم يدخلكِ هو إياه من الأصل، فهو ليس مذنب، ومع هذا أنا لا أخبركِ بهذا لتغلقي أبواب قلبك، لا إفتحِ أبواب قلبك على مسرعيها مستقبلة كل من ترغبين، أعطِ الحب كيفما شئتِ وبالقدر الذي ترغبين فيه، ولكن إياكِ أن تتوقعي المثل من أحدهم، فإنْ تيقنتي من أنّكِ فقط من تعطي الحب بهذا القدر وأن مكانتك في قلوب الجميع لا تتخطى درجة السُلم، حينها فقط ستزول الآلام؛ لأنَّ القلب يعلم أنّه الأنقى بين القلوب، فيعطي الحب دون مقابل.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل
"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...
-
اسمك؟ ولاء علي يوسف. سنك؟ 20 - متي ولدت غريزة الكتابه لديك؟ ومتي كانت البداية الفعلية؟ منذ الصغر بعض الشيء وكانت البداية الفعلية عن طريق...
-
مصطفي رضا المزين ٢٢سنة طالب بكلية التربية جامعة طنطا شاعر عامية المحلة الكبري محافظة الغربية من سنتين بدأت اكتب لقتني بهتم اني اسمع شعر ...
-
حوار صحفي مع الدكتور : سوزان نبيل عرفنا بنفسك : د.سوزان نبيل الهادي مواليد القاهرة 1981، حاصلة على دكتوراه في علم النفس التربوي عام 2021، ت...