الأحد، 23 أكتوبر 2022

حوار صحفي مع الكاتبة: أسماء دهب محمد.

اسمك؟

 أسماء دهب محمد


سنك؟

 22


- متي ولدت غريزة الكتابه لديك؟


 كنت بكتب فى نوت صغيرة وأنا فى ثانوى وبحتفظ بيها لنفسى وكانت حاجة محدش يعرفها غيرى لحد ما وصلت لتانية جامعة وبدأت أشارك بيها البيت وأنزل على الفيس وكنت بنزل وقتها كتاباتى على بروفايلى الشخصى.


ومتي كانت البداية الفعلية؟ 


أول مشاركة ورقية وإلكترونية كانت وأنا فى أخر تالتة وأول رابعة جامعة.

- هل قمت بأخذ كورسات لتنمية هذه الموهبة؟


 نعم، لأن أغلب كتاباتى فى البداية كانت عامية وبطريقتى البسيطة جداً، وفى وقتها الكتب اللى كنت هشارك فيها كان من ضمن شروطها إن الخواطر تكون باللغة العربية الفصحى ومن وقتها بدأت أدخل ورش لتنمية الكتابة والتعبير باللغة العربية الفصحى وحولت الخواطر بتاعتى للغة عربية فصحى واتنشرت

- هل إنضممت إلي كيانات أم لا، وما هي؟


 نعم، كيان غيث، كيان حلم، كيان بريق، كيان عائلة حور وكيانات تانية كنت ببقى متواجدة فيها على حسب شغفى فى الوقت ده

- الوسط مليء بالإيجابيات والسلبيات، فما هي من وجهة نظرك؟


 طبعاً كل حاجة فى الدنيا بتكون ذو حدين وزى ما فيها الإيجابى فيها السلبى و

من الإيجابيات: إن فى كيانات جميلة وفعلاً بتحب تساعد الكاتب أنه يوصل وتوصل معاه.

 السلبي: فى كيانات هدفها الربح وبس للأسف والكاتب بيوقع فريسة للكيانات دى.

- هل قابلك أي انتقادات سلبية؟


 لا الحمد لله كل من حولى يدعمونى

- اذكر لنا إنجازاتك:


إنجازاتى الكثير من الشهادات فى كورسات كتير كنت محتاجهاها، تخرجى من الجامعة بكرم ربنا عليا، وكارنيه العضوية للمرة التانية فى كيانين بحبهم جدا، مشاركتى للمرة الأولى فى كتاب خواطر مجمع ورقى، وكتابين إلكترونين تم نشرهم على دار نشر التراث الإلكترونى، وكمان الحمد لله من أكبر إنجازاتى إنى قدرت وهقدر أكمل حلمي وفى إنتظار فرص مناسبة ليا.

- من الاشخاص الداعمين لك في مسيرتك ومن هو قدوتك؟ 



الداعمين ليا طبعاً أبى وأمى وأخواتى وأصدقائى ونماذج كثيرة حولى أتشرف بدعمهم منهم أساتذتى ومنهم دكاترتى.
أما قدوتى على المستوى الشخصى أبى وأمى فهما الداعمين لى وبيشجعونى جدا فى الموضوع ده وطبعاً مش هنسى فرحتهم باسمى على أول كتاب خواطر مجمع أشارك فيه
أما قدوتى على مستوى الكتابة: هو د. نجيب محفوظ، د.حنان لاشين، د. أحمد خالد توفيق. 

- أي الالوان الادبية تفضل؟ 


الخواطر، والقصص، والروايات.

- هل اتتمت المشاركة في اي عمل ادبي مجمع او فردي واذا يوجد اذكرهم؟


 شاركت فى كتاب خواطر مجمع اسمة "رنين صمت"، وشاركت فى كتب إلكترونية منها "زهرة العذاب"، إتنشرت على دار نشر التراث الإلكترونى.

- هل لمواقع التواصل الاجتماعي أثر واضح في إظهار تلك الموهبة، أم لها آثار سلبية؟


 ليها أثر إيجابي جدا لإنى من وقت متابعتى لكُتاب وبيدجات الكتب والقراءة ودخولى جروبات تلخيص الكتب والمقالات بطريقتى إكتسبت المهارة وبقيت لابقه حتى فى ردودى مع الناس ومن وقت ما بدأت أكتب وأنا مستشعرة إن أسلوبى إتغير للأفضل الحمد لله
 
- عندما يفقد الكاتب شغفه احيانًا يلجأ للمقاومة واحيانًا يلجأ لأخذ راحة بعيدًا عن الوسط الأدبي ليستعيد توازنه من جديد، أيهما تفضل من وجهة نظرك؟


 بصراحة أنا حالياً بمر بالفترة بتاعة فقد الشغف دى
ومش هنكر إنى فعلا اختارت إنى أبعد عن الوسط عشان أقدر أرجع أفضل بس دا ميمنعش إنى كنت بكتب بس نادراً جدا ومبسوطة جدا إنكم كنتم السبب الأكبر فى رجوعى

- ما هي خطتك القادمة، هل تود تقديم عمل جديد؟

 نعم بإذن الله بس منتظرة فرص تناسبنى

- لكل شخص رسالة يود ان يبوح بها للعالم، ما هي رسالتك؟ 


رسالتى هى الدعوة إلى الرضا والتفاؤل والعمل من أجل النجاح. وأن كل إنسان هو مزيج من الصفات الخاصة به ولا يشبهه فيها أحد وهذه الصفات هى التى من الممكن أن تكون سبب تميزه، ودا السبب اللى لو كل شخص اشتغل عليه هيلاقي ثمرة جهوده وتميزه فيها، وفي مضمون الرسالة كمان هنوصل لحاجة مهمة جداً وهى البعد عن الحقد والكرة الناشئ عن المقارنات لو وضعنا فى عين الإعتبار الإختلاف فى الصفات والمهارات هنوصل لحاجات أول مرة نوصلها فى شخصيتنا وكمان نكتشف مواهبنا ونحاول ننميها ونركز فى حياتنا ونستغل طاقتنا لينا وفى حاجة تنفعنا بإذن الله

- في نهاية الحديث، هل تود ان توجه رسالة للمبتدئين؟


 حاول وعافر عشان توصل لحلمك وتنمي موهبتك، متهتمش لأي كلام ممكن يوقعك، وأعرف دايمًا إنك الأفضل وفي مقدرتك تعمل المستحيل ما دام الله معك، وبعد دا كله هتحصد ثمرة إنجازك وهتكون فرحان وقتها لأنك كملت، وهتقف قدام كل اللي قال حاجة تحبطك وتقولهم أنا وصلت وحققت حلمي برغم كلامكم ليا وبرغم محاولاتكم لإحباطي. 

اسعى دايماً عشان توصل، ومتيأسش من أول موجة فشل، صدقني اللي جاي هيكون أفضل، إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، اسعى بس وربنا هيوفقك متخافش

 إتشرفت بوجودي في حوار الصحفية الجميلة دى وبتواجدي في الجريدة برده وبإذن الله مش هتكون أخر مرة، وفى النهاية مبسوطة أوي اني عملت حوار معاكِ وإستمتعت جدًا بجد

اعداد و تقرير :

#كيان_سجناء_القلم.

مؤسس الكيان: أحمد ياسر

مدير عام: أحمد ناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دمتم بخير

" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل

"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...