الثلاثاء، 17 مايو 2022
ما بداخلنا
نكتم ما بداخلنا من ألم أحدَثته الأيام، والسنين الظالمة لقلوبنا، ولا نستطيع البوْح به؛ نَكبُت ما لا يستطيع أحد تحمله؛ فلم نجد السند الحقيقي، ولم نجد طبيبًا لجروحِنا، ولروحنا التي ذبلَت من كثرة الصراعات التي تجول بين الماضي، والحاضر، والمستقبل، والتي نحلم أن نتخطاها يومًا، ولم نجد كتفًا نتكأ عليه يحمل عبء الماضي وتفاصيله التي تقتل قلوبنا ندمًا، ونلوم اختيارنا الخاطئ أو ربما نلوم القدر ونلقي عليه كل إتهامٍ وكل جرحٍ فعلناه بحق أنفسنا، ونظل نعتذر لكل من طرق بابنا على أخطاء الماضي، ولكن صدقًا من يستحق الإعتذار هي أنفسنا التي ذاقت الكثير من المعاناة، وتحملت نتيجة كل قرار ألقى بنا في ظلام حالك.
روان عيسى محمود
محافظة البحيرة
كيان سُجناء القلم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل
"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...
-
اسمك؟ ولاء علي يوسف. سنك؟ 20 - متي ولدت غريزة الكتابه لديك؟ ومتي كانت البداية الفعلية؟ منذ الصغر بعض الشيء وكانت البداية الفعلية عن طريق...
-
مصطفي رضا المزين ٢٢سنة طالب بكلية التربية جامعة طنطا شاعر عامية المحلة الكبري محافظة الغربية من سنتين بدأت اكتب لقتني بهتم اني اسمع شعر ...
-
حوار صحفي مع الدكتور : سوزان نبيل عرفنا بنفسك : د.سوزان نبيل الهادي مواليد القاهرة 1981، حاصلة على دكتوراه في علم النفس التربوي عام 2021، ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دمتم بخير