"خَائفة
مِنْ ذَالِكَ اَليَوُم اَلَذِى اُنَدِيكَ فيّهْ وَ لَمَ تُجِبُنِى
اُحَدثُكَ وَ لَمْ تَهَتمٰ
اَيُعَقل اَيُمَكِنَكَ اَلِبَقَاء دُونِى يَوُمًا
كَيِفَ لِى اَلِبَقَاء دُونَكَ "•
كُنَتُ اَنَظُر لِلسَمَاء وَ أَتَذَكرَ فَفْى تَمَامَ هَذاَ اَلَيٌوُمَ مَثْل هَذهَ اَلسَاعَه كُنَت اُحَدثُكَ وَاَنُظُر لِلَقَمَر وَ هَذَا كَانَ حَدِيثُنَا فَطَمَئنتَنِى وَ فَقُلَتَ لِى فَوُرَبَ مُحَمَد وَ رَبْ آلِسَمَاءَ لَتّلكَ اَلِسَاعه لَإنْ تَكُ وَ إِنْ حَدَثَ فَيَكُونَ اَلَمَوَتَ هُوَ مَن فَعَلَها و اَكَدتَ لِى بِاَنَكَ لَا تُهَجِرنىِ اَبدَا وَ مَهَماَ اَتَسعَ مِن أَلظُروُفَ سَنُحَارَب وَ لٓا نَهَجُر بَعَضَنَا اَبدًا
إِلَيِكَ قَلبِى وَ مَا بِه أَلآن....
فَأَصَبحَ كَالِكَهفُ اَلِمَهَجُور أَسَود ... مُعَتم.. حَزِيِن وَ لَمْ يَلِينَ لِآحَدٌا غَيِركَ وَ كَاَنَكَ قَد بَنَيِتَ عَلَيهٍ سُور وَ اَلَفَ سُور لِكَى لآ يَسَتطيِع أَنْ يَدُخُل إِلَيَه أَخدهُم فَكم مِن ْ مَراتٍ عَدِيده قُلتَ لِى أَنَنِى أَحقَ بِالجُلوسَ فَوُقَ فَى اَلسماءَ مَكَانهُ
اَلقَمر ..
وَ اَنِى اَجَمل مِنُهُ بُكَثير وَ احقَ مِنُهِ بِمَكانَهُ هَذاَ
أَتَذَكر
أَجَل اتَذكرَ كُل هَذهِ اَلِمُحَادَثَات اَلجَمِيلهَ وَ اَلمُشجَارَات اَللَطِيفه
تَتَذكر كَمْ كُنتُ مُشَاغْبه ومُشَاكِسهٓ واَلِاَبِتِساَمه لاَ تُفَارقُ وَجهِى
غَادرتُهُ بِراَحِيلكَ وَ كَمْ اَصبحَتُ هَادئْه سَاكنه وَ لاَ اُحبَ اَلِمُشَاغَبهَ وَ اَلضَوُضاَء
فَبِاَللّه وَاللّهِ تاللّه بَاتَ اَلِشَجَنَ بِقَلِبىِ يُحَطِمَهُ وَ كَاَنَكَ حَكَمتَ عَلى قَلَبى دُونَ إِشَارَه مُحَامٍ لِى وَ حَكَمتَ بِإِعَدامُهُ دُونَ اَلِاستِماعَ إلِى أَدِله بَرأَئتُهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دمتم بخير