الأربعاء، 15 سبتمبر 2021

"الذكريات الممته" بقلم الكاتبه نورا نزيه

"الذِكرَيَاتَ لمُمِته"

"خَائفة
مِنْ ذَالِكَ اَليَوُم اَلَذِى اُنَدِيكَ فيّهْ وَ لَمَ تُجِبُنِى 
اُحَدثُكَ وَ لَمْ تَهَتمٰ  
اَيُعَقل اَيُمَكِنَكَ اَلِبَقَاء دُونِى يَوُمًا
كَيِفَ لِى اَلِبَقَاء دُونَكَ "•

كُنَتُ اَنَظُر لِلسَمَاء وَ أَتَذَكرَ فَفْى تَمَامَ هَذاَ اَلَيٌوُمَ مَثْل هَذهَ اَلسَاعَه كُنَت اُحَدثُكَ وَاَنُظُر لِلَقَمَر وَ هَذَا كَانَ حَدِيثُنَا فَطَمَئنتَنِى وَ فَقُلَتَ لِى فَوُرَبَ مُحَمَد وَ رَبْ آلِسَمَاءَ لَتّلكَ اَلِسَاعه لَإنْ تَكُ وَ إِنْ حَدَثَ فَيَكُونَ اَلَمَوَتَ هُوَ مَن فَعَلَها و اَكَدتَ لِى بِاَنَكَ لَا تُهَجِرنىِ اَبدَا وَ مَهَماَ اَتَسعَ مِن أَلظُروُفَ سَنُحَارَب وَ لٓا نَهَجُر بَعَضَنَا اَبدًا 

إِلَيِكَ قَلبِى وَ مَا بِه أَلآن....

فَأَصَبحَ كَالِكَهفُ اَلِمَهَجُور أَسَود ... مُعَتم.. حَزِيِن وَ لَمْ يَلِينَ لِآحَدٌا غَيِركَ وَ كَاَنَكَ قَد بَنَيِتَ عَلَيهٍ سُور وَ اَلَفَ سُور لِكَى لآ يَسَتطيِع أَنْ يَدُخُل إِلَيَه أَخدهُم فَكم مِن ْ مَراتٍ عَدِيده قُلتَ لِى أَنَنِى أَحقَ بِالجُلوسَ فَوُقَ فَى اَلسماءَ مَكَانهُ
اَلقَمر ..
وَ اَنِى اَجَمل مِنُهُ بُكَثير وَ احقَ مِنُهِ بِمَكانَهُ هَذاَ 
أَتَذَكر 
أَجَل اتَذكرَ كُل هَذهِ اَلِمُحَادَثَات اَلجَمِيلهَ وَ اَلمُشجَارَات اَللَطِيفه 

تَتَذكر كَمْ كُنتُ مُشَاغْبه ومُشَاكِسهٓ واَلِاَبِتِساَمه لاَ تُفَارقُ وَجهِى 
غَادرتُهُ بِراَحِيلكَ وَ كَمْ اَصبحَتُ هَادئْه سَاكنه وَ لاَ اُحبَ اَلِمُشَاغَبهَ وَ اَلضَوُضاَء 
فَبِاَللّه وَاللّهِ تاللّه بَاتَ اَلِشَجَنَ بِقَلِبىِ يُحَطِمَهُ وَ كَاَنَكَ حَكَمتَ عَلى قَلَبى دُونَ إِشَارَه مُحَامٍ لِى وَ حَكَمتَ بِإِعَدامُهُ دُونَ اَلِاستِماعَ إلِى أَدِله بَرأَئتُهُ 
بِقَلمِى نُورَا نَزَيِه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دمتم بخير

" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل

"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...