الخميس، 16 سبتمبر 2021

"طموح الأبطال"بقلم الكاتبه مريم البحراوي

*طموح الأبطال*
تجلس فتاة في سن المراهقة في غرفة صغيرة وبسيطة، وتقرأ كتاب والتي يعبر عن أحلامها في الحياة، هذا الكتاب بعنوان *طموح الأبطال* وعند قرأتها للكتاب و إذا بعينيها تنفجر بالدموع تتذكر حديث أبيها عندما قال لها لا تكملي دراستك، وإذا بأبيها يدخل عليها وبصوتًا حاد أيتها الحمقاء ماذا تمسكِ بيدك، و إذا بجسدها يرتعش من شده الخوف، ولا تستطيع أن تتحدث بشيء، وإذا بأبيها يتجه إليها ماسكًا ذراعيها، ويقول إذا رأيت ذلك في يديك فسوف أقتلك، وتركها وذهب، وإذا بيها تنفجر من البكاء ومن شده بكائها نامت دون إرادة، و غربت الشمس وإذا بأبيها قد عاد إلى البيت، وينادي عليها وهي لا تنطق بشيء دخل على شرفتها، وإذا بيها قد ذهبت في غيبوبة، أخذها وسرعان ما ذهب إلى الطبيب وبعد بحث طبي؛ إذا بكدمات زرقاء في جسدها؛ وأصبح جسدها ضعيف للغاية؛ وسائت نفسيتها، وأخبر الطبيب والدها إنها في حالة خطر، وأصُيبت بجلطة، وجلست في المستشفى عده شهور لا تتحدث وأبيها شعر بالذنب وكان يريد أن يفعل أي شيء حتى تعود ابنته إليه، وبعد مرور ستة أشهر أصبحت بخير، وأعتذر لها والدها، وأعترف لها بكل شيء، وأنه كان لا يحب البنات، وكان لا يريد أن تتعلم، وتتزوج حتى لا تكون عقبه فى حياته، ولكن عرف أنها هي سبب رزقهِ، وبعد مرور الوقت أصبح كلًا من الأب وابنته أكثر من الأصدقاء، وأكملت الفتاة خطه أحلامها وهي أن تكون كاتبة مشهورة، وأكملت دراستها.
*مفهوم الحكاية لا تكرهوا البنات؛ فإنهن المؤنسات الغاليات* يمكن أن تكون سبب رزقك في الحياة ودخولك الجنة.
بقلم/مريم البحراوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دمتم بخير

" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل

"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...