كنت وحيد أعبث في غرفة الأموات كي أجد ونيس، عافرت جاهدًا من أجل دق النفق علَّه ينقلني إلى عالم جديد مليء بالبشر خير من هذا المكان الأليم، وكادت النفس تبتئس وتسرب التشاؤم إلى حنايا خاطرها وعبثت بالأكفان من حولي علِّي أجد ما يبعث بخاطري بعض الأمل، وعلى مهب الريح أتت السفن بما تشتهي الأنفس للمرة الأولى تقريبًا، وانفتح النفق والضوء إنبثق وإمتدت يد العون من صنديد انفرجت لها اساريري فرحةً بعد عناء، وارتوت الروح بالضوء الذي كاد يعميني، وودعت الوحدة والأموات والغرفة، وسرت درب جديد مع نفس جديدة يغمرها التفاءل والأمل، فلا تبتأس ولا تدع للتشاؤم مكان بقلبك لعل سفينتك تأتيك يومًا بما تشتهي نفسك.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل
"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...
-
اسمك؟ ولاء علي يوسف. سنك؟ 20 - متي ولدت غريزة الكتابه لديك؟ ومتي كانت البداية الفعلية؟ منذ الصغر بعض الشيء وكانت البداية الفعلية عن طريق...
-
مصطفي رضا المزين ٢٢سنة طالب بكلية التربية جامعة طنطا شاعر عامية المحلة الكبري محافظة الغربية من سنتين بدأت اكتب لقتني بهتم اني اسمع شعر ...
-
حوار صحفي مع الدكتور : سوزان نبيل عرفنا بنفسك : د.سوزان نبيل الهادي مواليد القاهرة 1981، حاصلة على دكتوراه في علم النفس التربوي عام 2021، ت...
الله 💛💛💛💛
ردحذفالله 💛💛💛💛
ردحذف