الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021

كتبت: هاجر أحمد

:- ما رأيك؟!

" بطعم الإنكسار ستذوق شعور الجبر ، وبوجود الحزن ستعرف معنى السعادة ، وبفراق الأشخاص ستدرك قيمة الأصدقاء والبقاء ، لابد من دفع الثمن للتتعلم ، الحياة لن تعلمك بسهولة ، بل ستصفعك وستسقط كثيرًا في الإختبارات ، ولكن كن نبيهًا لا تتوقف كثيرًا إتجاه كل ذلك ، فإن باغتك شعور سيء بادر لتحرر روحك منه ، لا تحدق بكل النقط السوداء بل فكر كيف تمحوها ، فإن الوقوف حياذ كل شيء تمر به ، سيأخذ عمرك دون أن تشعر ، وسيضيع عليك الكثير الجم من الأشياء الرائعة ، فخض الحياة على أنها مجرد مغامرة في غابة فسيحة ، تقابلك فيها الكثير من الصعاب والمخاطر ، التي تتعلم منها وأنت تستمتع ، فكل شيء هنا لصالحك أنت فقط ، ولكن الذكي من يفهم حجم ذلك ويستفيد من كل شيء حتى أقل الفرص الممكنة ، ففي آخر الأمر كل ما تعيشه هو نتيجة رضاك وعملك ، فما رأيك في شيء ؟! 

- أن تستيقظ كل صباح على أنه صباحك الأخير الذي لن يتكرر ، مع فنجان القهوة المفضل متغنمًا مع أشجان العصافير ، تداعبك نسائم الهواء بلطف ، لتستعيد نشاطك وتقابل كل شيء سيء في يومك بهدوء وعقل ، أن تسترخي وتغمض عينيك متأملًا في أحلامك ، لتفتحها وتحذوا إليها حذوا ، لتسير على دربك مبتسمًا في وجه كل من رئآك ، ولا بأس ستمر عليك رياح الحزن هذا أمر بديهي ، لكن لا تدعها تقتلع سعادتك إن سمحت بذلك لن تكتفي بل ستنجم من داخلك عواصف اليأس ، لذلك أغلق الباب في وجهها قبل ذلك ، إن عشت على ذلك ستسعد ، السعادة ليست في شيء بقدر أنها بداخلك ، وأنت فقط من يستطيع إخراجها ، فما رأيك؟!

بقلمي : هاجر أحمد (ست الحسن)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دمتم بخير

" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل

"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...