الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021

كتبت: هيام عبده

ناتجًا عن والداي"
اليوم، والأمس، والغد، وبعد الغد، وسائر الأيام، تتعالى الأصوات ليلًا، ونهارًا، يتشاجران، يتجادلان حول أتفه الأسباب، وأنا أُنصت، أُنصت لـهراء لا ينبغي أن تسمعه طفلةً بعُمري، لقد نفذت طاقتي، لقد قررت أن أتخلص من هذه الأصوات التي تلاحقني بكل مكان، هذه الأصوات التي لا تصمت، تُذكرني بصراعاتهم، تُذكرني بتمزيق دُميتي المُفضلة التي ذهبت ضحية جدالهم، ها هو السكين بيدي، لقد جرحت تلك الأصوات التي تلاحقني، لقد أصمتها، لقد تمكنت من ذلك، مرحىٰ! لقد جرحت روحي، وغفوت، ولا يزالون يتجادلون، لكن لا بأس؛ فقد تخلصت مني.

هـيـام عبده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دمتم بخير

" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل

"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...