اليوم، والأمس، والغد، وبعد الغد، وسائر الأيام، تتعالى الأصوات ليلًا، ونهارًا، يتشاجران، يتجادلان حول أتفه الأسباب، وأنا أُنصت، أُنصت لـهراء لا ينبغي أن تسمعه طفلةً بعُمري، لقد نفذت طاقتي، لقد قررت أن أتخلص من هذه الأصوات التي تلاحقني بكل مكان، هذه الأصوات التي لا تصمت، تُذكرني بصراعاتهم، تُذكرني بتمزيق دُميتي المُفضلة التي ذهبت ضحية جدالهم، ها هو السكين بيدي، لقد جرحت تلك الأصوات التي تلاحقني، لقد أصمتها، لقد تمكنت من ذلك، مرحىٰ! لقد جرحت روحي، وغفوت، ولا يزالون يتجادلون، لكن لا بأس؛ فقد تخلصت مني.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل
"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...
-
اسمك؟ ولاء علي يوسف. سنك؟ 20 - متي ولدت غريزة الكتابه لديك؟ ومتي كانت البداية الفعلية؟ منذ الصغر بعض الشيء وكانت البداية الفعلية عن طريق...
-
مصطفي رضا المزين ٢٢سنة طالب بكلية التربية جامعة طنطا شاعر عامية المحلة الكبري محافظة الغربية من سنتين بدأت اكتب لقتني بهتم اني اسمع شعر ...
-
حوار صحفي مع الدكتور : سوزان نبيل عرفنا بنفسك : د.سوزان نبيل الهادي مواليد القاهرة 1981، حاصلة على دكتوراه في علم النفس التربوي عام 2021، ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
دمتم بخير