الأربعاء، 15 سبتمبر 2021

"قلبي ومابه" بقلم الكاتبه شهد محمود"روسلين"

بعنوان: قلبي ومابه
كتبت:شهـد محمـود "روسـليـن" 

إنِي أغارُ فيا ليتَ الناسَ مَا خُلقُوا.
مسكينٌ منْ يظنُ بأنَّ اللهفةَ تأتِي بكثرةِ الأيامِ و الليالِي لمْ يجربْ شعورِي كنتُ أشتاقكِ و انتِ هنَا أذوبُ لهفةً و بينِي و بينكِي خطوتانِ.
أحادثكِ و أشتاقُ لرؤياكِ فقطْ لأحافظَ علَى توازنِ أيامِي و لمْ أجدْ وصفاً أكثرَ دقةً منْ هذَا.
تشبهينَ لحظةَ الأمانِ بعدَ أعوامٍ منَ الحربِ.
يغيبُ العالمُ أجمعَ عنْ مخيلتِي و لَا يغيبُ الدفءُ الذٌي يغلفهُ حضوركِ.
انتِي أجملهمُ فِي قلبِي قبلَ عينِي، حالَ حضوركِ تفقدُ كلُّ اللوحاتِ رونقهَا. 
و لأنكِ وردةٌ كلُّ مكانٍ تقفينَ بهِ يكونُ حقلاً قلبِي أصبحَ بستاناً لكِي يَا أرقَّ زهورِ نيسانِ.
تأكدِي بأنِي و إنْ رأيتُ النورَ فِي غيركِ سأختارُ عتمتكِ فقدْ أتيتُكِ و ليلِي مظلمٌ فأنرتيهِ بالنجومُ.
دائماً تتسائلينَ لمَ أصفكِ بشمسِ حياتِي بدلاً منَ وصفكِ بالقمرِ كحالِ جميعِ العاشقينَ انتِ شمسِي التِي أنارتْ عتمةَ أيامِي انتِ مصدرُ الضوءِ في سنينِي لستِ مرأةً تعكسُ عكسَ مَا فيهَا.
انتِ نورُ الدجَى أنرتِ أفاقَ روحِي المظلمةِ و أسرتِ عقلِي و قلبِي.
جميلةٌ انتِ كلحنٍ عُزفَ ليلاً علَى ضوءِ النجومِ.
أصبحتِ شيئاً منعقداً فِي قلبِي لَا يُغادرنِي أبداً.

هناك تعليق واحد:

دمتم بخير

" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل

"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...