الخميس، 21 أبريل 2022

*نظرت إلى ذلك النَّجم اللَّامع في السَّماء ثم أشحت بنظري وركَّزته على من يقبعُ بجانبي ينظر إلى السَّماء بـمُقلتيه المحببتين إلى أيسري، وسرحت فيهما بينما تتمنَّى نفسِي أن أكون سماءه؛ لتقبع مقلتيه عليَّ كما تفعل مع تلك السَّماء العشواء.. تبَّا لقد شعر بنظراتي له ممَّا جعله يُمركِز عينيه على خاصَّتي، شعرت بنابضي يكادُ يُقتلع، لم أعلم أنَّني أخشى نظراته وبشدة؛ إنها تجعلني أتعثلم، أشعر بأنَّني أصبح أُمِّية وأفقد كلَّ حروفي حين أُناظره...أعدت عينييّ إلى السَّماء مرَّة أخرى بينما أحاول تغيير موضوعي فَقلت حبيبي! ما رأيك في ذاك النَّجم اللَّامع في السماء، قال وما رأيك بهذا النَّجم هُنا، حرَّكت عينيَّ هنا وهناك أبحث عمَّا يُشير إليه ولكنَّني فهمت أخيرا أنَّه يُشير إلى عينيَّ، نظرت إليه مُطوَّلا وابتسمت ثم همَست له أنه أفضل نجمٌ رأته عيناي، بادلني وقال ولكنِّي رأيت نجمًا آخرًا لا يَقل جمالًا عنِّي، ضيَّقت عينيَّ باستغراب حتى وجدته يُقرب وجهه من خاصَّتي حتى كِدت أسمع صوت أنفاسه تتضارب مع خاصَّتي ثم قال بينما تعتليه النُشوة "إنها عينيكِ، إنها بالفعل نبيذي ونشوتي، أنت محظوظة بامتلاكها، بينما أنا أكثر حظا بقدرتي على الحصول على هذا القرب منها" 🤎🌌.* *الكاتبة: چنىٰ خليل*

البحث عن السلام

_البحث عن السلام_ - نعم فهو بداخلك، لقد خُلِقتَ به، وأنا أتيتُ لك بِكلماتي لأذكِرُك به، لِأبحث معك عنه بداخلك، ربما إختفى وغاص في أعماقك خوفًا من الصعاب والمشاكل التي لانهايه لها، يُمكِنُكَ أن تُنزعهُ من أعماق قلبك مرة أخرى لِمُحاربة هذه الأيام به، يمتلك الحظ الوفير في زمننا هذا من يمتلك السلام النفسي وهدوء الأفكار مهما واجه المنافقين من الناس والعابثين الذين يَجيدون تغييرك للأسوأ، فسلامك النفسي درعك الذي تحتمي فيه . - مَريَّـم_مُحمَّـد|بريق'ق. - كيان_سُجناء_القلم

الخميس، 17 مارس 2022

كتبت : حنان أبو بكر محمود

كنت أعود من مدرستي ممزق الملابس ومشوه الوجه أنزف الدماء من كل مكان تقريباً بجسدي، كانت والدتي تستقبلني بصدمة ولهفة وتضمد جروحي فأرتمي بأحضانها وأبكي ، ولكن بعد مرور فترة أصبحت معتادة على ذلك فلم تعد تنتبه لي حتى عند عودتي، فقط تصدر أوامرها بأن اذهب للاستحمام وأقوم بغسل ملابسي المتسخة حتى تقوم هي بحياكتها ثم أضمد جروحي وأجلس معها نتناول الطعام في صمت، كانت مدرستي كالجحيم بالنسبة لي، أذهب إليها كي أعود حالتي يرثي لها، وكالعادة لم تعد والدتي تهتم بذلك، فقط تقول لي إعتمد على نفسك! ، أضرب من يضربك انت لست فتاه! ، قم بالدفاع عن نفسك! ، لا تكن ضعيف وتأتي لترتمي بأحضاني تبكي كالفتيات! ، لن اقوم بمواساتك مجدداً! ، لما علي أن أرعي ولد ضعيف مثلك! ، من ضمن جميع الأمهات يرزقني الله بذلك الولد الضعيف!، كانت تلك الجمل تخترق قلبي كالخناجر بدون رحمة! ،لما تقسو علىَّ هكذا؟!، لما تلقبني بالفتاه؟!، وما بها الفتاه؟ ألسنا جميعنا بشر؟!، أليس من حقي البكاء وإيجاد من يحتضنني؟! كيف لها أن تفعل ذلك بي وهي ملجأي الوحيد ؟! إستمر ذلك حتى أصبحت في الخامسة والعشرون الآن، لم أعد آتي ملطخ بالدماء أو ممزق الملابس كالسابق، فأنا لست ذلك الطفل الضعيف الذي يقومون بضربه وأخذ طعامه بالمدرسة ولا يقوي على الدفاع عن نفسه، لست تلك الفتاه كما تلقبني امي! ،بل أصبح جسدي صلب قادر على حمايتي، ولكن مازال الوضع كما هو عليه مع أمي، لا تهتم!، لا أعلم ماذا حدث لها ولما لم تعد تهتم بي أو تسأل عن أحوالي هي لا ترد على حديثي حتى، كانت فقط منذ فترة قصيرة تصيح بي بأنني فقدت عقلي! ،كانت تقول أنها تسمعني بغرفتي أحدث نفسي في حوار كامل!، هل تتهمني بالجنون الآن؟! هي من أهملتني بالأساس لم أكن أريد سوي حضنها الذي كان يشعرني بالأمان، أردت فقط أن تقول لي "اطمئن انا معك لن يؤذيك أحد مجدداً" لما لم تعد تقولها؟!، لما لم تعد تهتم بي، ما الذي إقترفته حتى تفعل هذا أنا لا أستحق ذلك الجفاء!، كنت أصيح هكذا بوجه الطبيب الذي يجلس أمامي الآن ينظر لي بأسي، ثم أخبرني قبل أن يذهب بأنني هنا من الأساس لأنني قمت بقتل والدتي!! الكاتبة/ حنان أبو بكر محمود المحافظة / القليوبية

" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل

"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...