الخميس، 3 مارس 2022
كتبت : حنان أبو بكر محمود
مازلت أجهل لما يكرهون صديقتي هكذا؟، لما يريدون منها الرحيل؟، انا لن أسمح لهم بأن يفرقونا، إنها ملاذي الآمن من تلك الحياه القاسية، ماذا تعرفون أنتم عن الأصدقاء؟!، هل أولئك الذين نعرفهم عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي ولا يربطنا سوى محادثات إلكترونية؟، أم أولئك الذين يبتسمون بوجوهنا ثم يطعنونا بخنجر سام في ظهورنا؟، أم أولئك الذين نلتقط معهم الصور لكي نشاركها أيضاً على تلك المواقع كاتبين أسفلها "أفضل صديق"؟ ولكن مع أول موقف جاد لنا لا نجدهم بالأساس!، إنهم فقط متواجدين في تلك اللحظات السعيدة لا وجود لهم في وقت الشدة!، كيف تثقون بهم لكي تسمونهم أصدقاء، لقد إبتعدت عن جميع هؤلاء بعدما طعنت منهم جميعاً كأنهم أصروا على جعلي أكره العالم أجمع!، تجرعت كأس الخيبة والخذلان مزين ببعض من الكراهية والحقد والنفاق، كان حقاً مشروب لا مثيل له!، الآن بعد أن وجدت ملاذي الآمن يريدون إبعادها عني!، ليست كأي صديقة، إنها كل شيئ بالنسبة لي، هي فقط من أستطيع إطلاق عليها لقب أفضل صديقة، هي من تساندني دائماً تبقى معي أينما ذهبت، قضيت لحظاتي الممتعة السعيدة معها والتعيسة أيضاً، لم تكل ولم تمل مني أبداً، كانت معي في السراء والضراء، عشنا سوياً لسنوات يحاربنا الجميع لكي نبتعد عن بعضنا البعض!، كانت معي عندما قصصت عليها حكايات خذلاني، كانت معي عندما نبض قلبي أول مرة لشاب، كانت معي عندما أراد البعض أذيتي وكانت تحميني دائماً، كانت معي عندما إبتعد عني الجميع خوفاً مني، كانت معي عندما كنا نفتعل بعض المشاكل، أليست الصداقة هكذا؟!، صديقتك تبقى معكِ حتى عندما تفتعلون مصيبة سوياً، هذه لذة الصداقة على أي حال، لا تستحق كل تلك الجلبة التي تحدث لإبعادها عني، كل ما حدث هو جريمة قتل بسيطة لتلك الشمطاء التي كانت تتنمر علىَّ بالجامعة!، فقط أردنا أن تكون عبرة لمن يفعل ذلك معي مجدداً، هي فقط أقترحت تلك الخطة وأنا قمت بتنفيذها، ألهذا تكرهونها؟!، أم تكرهونها لأنني الوحيدة التي أراها فقط!، ولكن أعتقد أن ذلك العجوز الخرف أمامي يراها أيضاً!، فهو مازال يمسك برأسي و يتلو بعض آيات القرآن في تلك المسماه بجلسة طرد الجان!.
الكاتبة/ حنان أبو بكر محمود
المحافظة/ القليوبية
الجمعة، 18 فبراير 2022
كتبت : إسراء لطفي حجازي
"ضعف"
قد كان ذلك درساً صعباً وقاسياً علي قلبٍ ضعيف مثل هذا قلبٌ هشٌ لايسعي بأن يقاوم حتي نفسه لايستطيع أن يتخفي وسط كل هذه الألام صامداًا بمفرده فلم يجد طريقة أسلم من الهروب والصمت ؛ لم أكن أتصور أن قلباً كان يثرثر فرحاًا بكل مايملك حتي يعبّر عن فرحته وجنونه المَرِح وتفاؤله يصبح ككتلة رماد مبعثرة تتناثر من نفخة عابرة كَتلِك ؛ ذلك هو الضعفُ بعينه ضعفٌ يأكل فينا حتي لاتصبح أرواحنا كما هي بل نصبح بروحٍ مجزئةٍ لقطع تلتقط أنفاس الحياة بأعجوبة .
إسراء لطفي حجازي
محافظة أسيوط
الثلاثاء، 7 ديسمبر 2021
كتب: أحمد عبدالناصر
#كُنا هنبقا
ليه تبعدي و تسيبيني، دَ أنا و هبتلك عمري و سنيني، سيبتيني واختارتي الفراق، لو كُنتِ استنيتي كُنا هنبقا أحلي اتنين عشاق ._ احمد عبدالناصر✍🥀
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
" كيف هي الحياة " للكاتبة جنى خليل
"ڪيف هي الحياة معك يا قارئي، أحزينٌ عابسٌ أم أنَّك مشرقٌ، للحياة مبتسم؟ هل تسري مياهك في مجاريها أم أنَّ التيارَ انجرف بك بعيدًا عن مجر...
-
اسمك؟ ولاء علي يوسف. سنك؟ 20 - متي ولدت غريزة الكتابه لديك؟ ومتي كانت البداية الفعلية؟ منذ الصغر بعض الشيء وكانت البداية الفعلية عن طريق...
-
مصطفي رضا المزين ٢٢سنة طالب بكلية التربية جامعة طنطا شاعر عامية المحلة الكبري محافظة الغربية من سنتين بدأت اكتب لقتني بهتم اني اسمع شعر ...
-
حوار صحفي مع الدكتور : سوزان نبيل عرفنا بنفسك : د.سوزان نبيل الهادي مواليد القاهرة 1981، حاصلة على دكتوراه في علم النفس التربوي عام 2021، ت...